اقتحمت أجهزة السلطة منزل المطارد لدى الاحتلال والمعتقل السياسي في سجونِها "مصعب اشتيه" واعتدت على عائلته بشكلٍ همجيٍ.
وكانت عائلة "اشتيه" تنتظرُ بفارغ الصبر خروج نجلها صهيب اشتيه، حيث اقتحمت أجهزة السلطة المنزل واعتدت على العائلة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وأنزلت يافطة عُلقت لاستقبال صهيب اشتيه".
وأصيب عدد من عائلة "اشتيه" بجراحٍ متفاوتةٍ جراء الاعتداء الهمجي على العائلة.
جاء هذا الاعتداء تزامنًا مع اقتحامِ قوات الاحتلال لمخيم طولكرم، حيث انسحبت بالكامل إلى مقراتها أثناء الاقتحام.
وقال عاكف اشتيه والد "مصعب اشتيه".. "اقتحام وحشي لم يجرؤ الاحتلال على هذا الاقتحام.. قاموا بتكسيرنا وأنا أصبت بكل همجية.. "
وتجاوز" كل الأعراف التي تعرفها البشر، تصرف السلطة أدنى من تصرف الحيوانات.. شقيقي كانوا يريدون اعتقاله وهو يتجاوز من العمر ستين عامًا"
وواصل "كل ذلك الاعتداء من أجل يافطةٍ تفيد باستقبال الأهل والأحباب لابنهم الأسير".
هذا الاعتداء لم يكن الأول ولن يكون الأخير لاعتداء أجهزة السلطة على احتفالات استقبال الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
ويقبع أحد مؤسسي عرين الأسود مصعب اشتية في سجون أجهزة السلطة منذ أشهر طويلة، يعاني فيها من التعذيب المتواصل، والحرمان من الرعاية الطبية.