أصيب أكثر من عشرة مواطنين بينهم صحفي أجنبي برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال مواجهات اندلعت في أماكن متفرقة من القدس ورام الله ونابلس والخليل بالضفة المحتلة، فيما سجلت عشرات حالات الإصابة بالإغماء جراء استنشاق الغاز السام . وأفاد مراسلونا بالضفة الغربية أن المواجهات مع قوات الاحتلال تركزت في رام الله، حيث شهدت قرية النبي صالح أعنف المواجهات التي أسفرت عن إصابة عدد من المشاركين بينهم اثنان بالرصاص عرف منهم الفتاة نرمين التميمي وصحفي فرنسي، فيما منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من دخول القرية . وعلى حاجز قلنديا أصيب مسن بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق خلال مواجهات بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان، حيث أشعلوا الإطارات وتمكنوا من إزالة أسلاك شائكة حاولت قوات الاحتلال وضعها لعرقلة الوصول إلى الحاجز . وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال اعتدوا على عدد من الشبان الذين حاولوا الوصول إلى الحاجز، وأن عشرات المواطنين من المارة أصيبوا بحالات اختناق جراء قيام جيش الاحتلال بإطلاق عدد كبير من القنابل الغازية صوبهم. ولا تزال المواجهات جارية بين جنود الاحتلال والشبان الفلسطينيين، ولم يبلغ عن سقوط إصابات برصاص جيش الاحتلال. وفي قرية قصرة جنوب نابلس، أصيب 6 مواطنين برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت بعد محاولة عشرات المستوطنين اقتحام البلدة وتصدي الأهالي لهم . وأكد شهود عيان أن المواجهات جاءت عقب اقتحام قوات الاحتلال لوسط البلدة بغرض تفريق تجمع للمواطنين حاول منع المستوطنين من التسلل، ونقل الجرحى إلى مستشفى رفيديا في نابلس. وشهدت مدينة القدس مواجهات متفرقة في أحياء سلوان ورأس العامود وبيت حنينا، تخللها اعتقال خمسة شبان على الأقل . وقامت قوات الاحتلال باعتقال ثلاث فتية من بيت حنينا بدعوى إشعال إطارات السيارات وإلقاء الحجارة على قوات الاحتلال، واندلعت مواجهات محدودة بين الشبان وجنود الاحتلال في حي رأس العامود بعد اعتقال الشاب حمزة جابر . وشهدت حارة أبو ناب الواقعة في بلدة سلوان مواجهات ما بين جنود الاحتلال والمواطنين، وما زالت المواجهات مستمرة بعد أن قام جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز السام المسيلة للدموع وتصدى جموع المواطنين لهم بالحجارة، كما شهد حي الطور مواجهات محدودة . وحولت قوات الاحتلال مبنى البريد في القدس المحتلة إلى غرفة عمليات مشتركة لأجهزتها الأمنية حيث شارك فيها ضباط برتب كبيرة، ومنعت عمل الطواقم الطبية ومنعتها من دخول المسجد الأقصى. كما أصيب عدد من المواطنين بجروح مختلفة إثر اعتداء قوات الاحتلال على المصلين المتوجهين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة. واعتدى جنود الاحتلال المتمركزين بالقرب من باب حطة، وباب الأسباط شرق المسجد الأقصى المبارك، على المصلين ومنعوا من تقل أعمالهم عن 50 عاما من الدخول لأداء الصلاة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.