سلم الاحتلال الإسرائيلي الأحد، جثة الشهيد باسم كمال محمد العمور من سكان حي الفخاري شرق مديبة خان يونس بعد احتجازه لمدة 4 شهور بزعمهم "عدم التعرف على هويته". وقال ذوو الشهيد: "إن الشاب باسم كمال محمد العمور 24 عامًا من سكان حي الفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة فقدت آثاره بعدما تسلل عبر الحدود مع "إسرائيل"". وأوضح ذووه أن نجلهم اجتاز الحدود إثر إعلان التهدئة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أواخر نوفمبر الماضي وتمكن الكثير من الشبان من الاقتراب من السياج الحدودي في تلك الفترة. وأضافوا: "إن اختفاء باسم جاء بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي أن فلسطينيًا اقتحم منزلاً وطعن إسرائيلية وأصابها بجراحٍ طفيفة، وأن الجيش قتل الفلسطيني". وذكرت إذاعة الاحتلال في 26 من نوفمبر الماضي أن هذا الفلسطيني اقتحم فعلاً أحد البيوت في هذه القرية الواقعة في المجلس الاقليمي "أشكول" وطعن امرأة من سكانه بسكين مما أدى إلى إصابتها بجروح طفيفة. وأطلقت القوة العسكرية النار على الفلسطيني بعد أن حاول الفرار من المكان، وأردته قتيلاً. وقال ذوو العمور إنه جرى إخبارهم أنهم سيتسلمون ابنهم دون إعلامهم بأنه حي أو ميت.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.