ظهرت خلافات إسرائيلية في المواقف حول تدخل جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" في ملف الجرائم المتصاعدة منذ بداية العام في أوساط فلسطينيي الداخل.
وعقد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اجتماعًا طارئًا لمناقشة تدخل "الشاباك" في هذه القضية التي تشهد تدهورًا متسارعًا خاصة مع زيادة عدد الجرائم في الأيام الأخيرة.
وبحسب بيان لمكتب نتنياهو، فإنه نتنياهو أوعز بالاستعداد لدمج "الشاباك" في محاربة هذه الجريمة، وتشكيل فريق لدراسة القضية، في ظل الخلافات حول دمج الجهاز بالكامل في محاربة الجريمة.
وعارض رئيس جهاز الشاباك رونين بار، وكذلك المستشارة القضائية غالي بيهاراف ميارا دمج الجهاز بالكامل في التعامل مع هذه الجرائم، وحذروا من أن ذلك قد "يضر بالديمقراطية"، فيما أصر وزير ما يسمى الأمن القومي إيتمار بن غفير على دمج الجهاز في القضية وفق ما ذكر موقع واي نت العبري.