بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، اتخاذ إجراءات جديدة بعد أيام قليلة من عملية إطلاق النار على الحدود المصرية والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين.
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال أن الإجراءات الجديدة على الحدود المصرية، تشمل منع الاقتراب من السياج.
وأضافت أنه في حال ورود بلاغ عن أي تحرك غير معتاد لجندي مصري، يتم التعامل مع أنه هجوم محتمل، ويجب فورا لبس الخوذة والاستعداد لإطلاق النار.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن "الافتراض الحالي بأن الجنود المصريين لم يعودوا محل ثقة وما حصل من شرطي مصري واحد قد يتكرر مرة أخرى".
ووصل مسؤولون عسكريون في جيش الاحتلال العاصمة المصرية القاهرة أمس الأحد، وذلك لمواصلة التحقيق مع مسؤولين في الجيش المصري، حول عملية إطلاق النار على الحدود في الثالث من آيار/مايو الماضي.
ووفق ما نقل المتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن كل من قائد المنطقة الجنوبية الجنرال اليعازر تولدانو ورئيس لواء العلاقات الدولية العميد أفي ديفرين ورئيس لواء العمليات في شعبة الاستخبارات العميد "ج" وصلوا إلى القاهرة اليوم.
وأضاف أن المسؤولين العسكريين سيواصلون التحقيق المشترك مع مسؤولين في الجيش المصري حول عملية إطلاق النار التي نفذها مجند مصري وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين.
وتابع: بأن التحقيق المشترك بدأ في يوم الحادث عندما تفقد وفد يضم مسؤولين كبار في الجيش المصري لموقع الحادث، حيث يتواصل التحقيق المشترك في هذه الأيام.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن الجانبين أبديا التزامهما في إجراء تحقيق معمق والوصول إلى الحقيقة.
وكشفت "القناة السابعة" العبرية، نتائج التحقيقات الأولية لعملية إطلاق النار على الحدود المصرية، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين، واستشهاد مجند مصري.
وبحسب القناة، فإن العملية هي "فشل قيادة وفشل عملياتي للجيش الإسرائيلي"، مبينة أن مجنديْن كانا على بعد 200 متر سمعا أربع طلقات نارية خلال الحادث، لكن لم يبلغا عنها لظنهما أنها رياح".
وأشارت القناة العبرية إلى أن "العقوبات قد تطال مسؤول فرقة أو قائد المنطقة الجنوبية في الجيش".
وقُتل ثلاثة جنود إسرائيليين واستشهد مجند مصري، في تبادل لإطلاق النار عند الحدود المصرية، في الثالث من حزيران/ يونيو الجاري.