أجلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، جلسة محاكمة الصحفية المقدسية لمى غوشة، حتى الحادي عشر من شهر تموز المقبل.
وبيّن نادي الأسير، في بيان، أن الصحفية غوشة تواجه منذ شهر أيلول 2022 سياسة “الحبس المنزلي”، وذلك بعد أن اعتقلها الاحتلال في حينه، وأفرج عنها بشروط، منها “الحبس المنزلي”، إضافة لحرمانها من استخدام الحاسوب، والهاتف، ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد أن سياسة “الحبس المنزلي” تُشكّل أبرز السّياسات القهرية التي ينتهجها الاحتلال بحقّ المقدسيين، والتي طالت الفئات كافة، وبشكل خاصّ الأطفال.
واعتبر نادي الأسير أن استمرار فرض قيود على الصحفية غوشة، يأتي في سياق الانتهاكات المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين، وتقييد حرية الرأي والتعبير، ومحاربة الرواية الفلسطينية، علما أن الاحتلال يواصل اعتقال 17 صحفيا في سجونه.
يُذكر أنّ لمى غوشة إلى جانب عملها كصحفية، طالبة دراسات عليا في جامعة بيرزيت، وهي متزوجة وأم لطفلين.