أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارا بمنع نائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ ناجح بكيرات من السفر خارج فلسطين.
وقرر ما يمسى "وزير داخلية" الاحتلال منع الشيخ بكيرات من السفر لمدة شهر قابلة للتمديد لستة أشهر أخرى، بحجج أمنية واهية.
ولا تكف قوات الاحتلال عن ملاحقة الشيخ بكيرات، كونه من الشخصيات الفلسطينية المقدسية المؤثرة، وتستهدفه بالاستدعاء والاعتقال بشكل متواصل.
وكانت سلطات الاحتلال جددت إبعاد بكيرات عن المسجد الأقصى في فبراير الماضي، لمدة 6 أشهر، وسبقه إبعاد عن المسجد بنفس المدة.
وقد اعتُقل الشيخ بكيرات أكثر من 34 مرة منذ عام 1981، وأُبعد عن المسجد الأقصى قرابة 30 مرة، لمدد تتراوح ما بين أسبوع إلى 6 شهور، كما مُنع من السفر خارج البلاد مرات عديدة.
ويأتي منع الشيخ بكيرات من السفر ضمن هجمة إسرائيلية تصاعدت في الآونة الأخيرة باستهداف المقدسيين وخاصة المرابطين والعاملين في المسجد الأقصى.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين وخصوصا الشخصيات المؤثرة والمرابطين بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، في محاولة لتفريغ المسجد ومحيطه من المرابطين، وسعيًا في تنفيذ مخططاته التهويدية.
ويستهدف الاحتلال مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، عبر سياسات ممنهجة ومخططات مستمرة، في مساع لتهويد المدينة وتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا.