رحّبت حركة "حماس" في بيان اللجنة الأممية المعنية بالتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه، مؤكدةً على أهمية هذه الخطوة في إنجاز الحقوق الفلسطينية، وإيقاف الانتهاكات الجسمية.
وقال عضو المكتب السياسي ورئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في "حماس" باسم نعيم، إن هذا البيان الذي جاء في ختام زيارة اللجنة للأراضي المحتلة، يُمثل خطوة مهمة في على طريق محاسبة الاحتلال على جرائمه الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح "نعيم" في تصريح له اليوم السبت، أن الحكومة اليمينية المتطرفة الحالية تمارس العدوان اليومي، وتنتهك وتعتدي على كل الحقوق الفلسطينية في ظل إفلاتها المستمر من العقاب.
وأضاف "أي جريمة أكبر من ارتباط حياة ملايين الفلسطينيين في كل الأراضي المحتلة بأجندات أحزاب فاشية وعنصرية، مثل اشتراطهم للاستمرار في دعم الائتلاف الحاكم، العودة لسياسة الاغتيالات في قطاع غزة، الأمر الذي تسبب في العدوان الصهيوني في مايو الماضي".
وأكد على أن البيان خطوة إيجابية نحو انجاز الحقوق الفلسطينية الأصيلة، وإيقاف الانتهاكات الجسيمة التي تنوعت ما بين القتل والتهجير القسري، وسرقة الأراضي والثروات، والاعتقال التعسفي وحصار غزة، والقيود الأخرى المفروضة على التنقل، والاستيطان، وهي انتهاكات رصدتها اللجنة الأممية بشكل منهجي وصريح.
وأشار إلى أن هذه الجهود المبذولة في كشف حقيقة الاحتلال، تفقد قيمتها الجوهرية طالما أنها بقيت حبيسة الأدراج في المنظمة الأممية، ولم تؤخذ خطوات عملية وإجراءات ميدانية لملاحقة مجرمي الحرب ومحاسبة الاحتلال وقادته على جرائمه.
ولفت إلى ضرورة ضمان تمتع الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه الاصيلة كبقية الشعوب، وفي مقدمتها العودة وتقرير المصير.
وأمس الجمعة، قالت لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تؤثر على حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من العرب في الأراضي المحتلة، إنها حصلت على أوضح أدلة على سياسات إسرائيلية تنتهك بشكل منهجي حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، بشكل يرى كثيرون بأنه يماثل الفصل العنصري.
