قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس حسين أبو كويك أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة السلطة وبين الهجمة الإسرائيلية الشرسة على المقاومة في الضفة والتي كان آخرها في جنين ضمن تبادل الأدوار.
وندد "كويك" خلال حديثـه لـ "فلسطين الآن" بالهجمة الشعواء التي تشنها أجهزة السلطة على كوادر حركة حماس في الضفة الغربية ولا سيما الطلبة الجامعيين على خلفيات عملهم الطلابي، مبينًا أن العشرات من أنصار المقاومة موجودون في سجون السلطة.
ويريدُ الاحتلال أن ينهي المقاومة في الضفة الغربية بعدما عجزت أجهزة السلطة عن تنفيذ المهمة، إلا أن مقاومة جنين أفشلت مخططاته وأبدعت في التصدي رغم الفرق الهائل في القوة والعتاد. "بحسب أبو كويك"
وأشار أن الاحتلال عقب ملحمة جنين تعهّد بتحصين آليته وإعادة تحصينها، مؤكدًا أن المقاومة والشعب مصرون على تحرير الأرض والمقدسات من دنس الاحتلال.
وأشاد "أبو كويك" بتصدّي كتائب القسام والفصائل الفلسطينية لعدوان الاحتلال في جنين، مبينًا أن كتائب القسام مرّت بفتراتٍ من المد والجزر بسبب العدوان الذي نفذه الاحتلال والسلطة على كوادرها ومقاوميها.
وأكد أن كتائب القسام قادرة على إيلام العدو وقادرة على التجدد رغم كل المؤامرات التي حيكت ضدها طول السنوات الماضية.