قال وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، إن "جنود الجيش الإسرائيلي عملوا في النشاط العملياتي يوم أمس في جنين، تحت النيران وفي ظروف صعبة".
وأضاف غالانت، خلال زيارة للجنود المصابين في المستشفى: "لقد أصدرت تعليماتي للمؤسسة الأمنية، وقوات حرس الحدود ، بالقيام بنشاط استباقي هجومي أينما كان هناك تهديد على الإسرائيليين أو جنود الجيش"، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وتابع: "سنذهب إلى أي مكان إذا لزم الأمر، وسنحافظ على حرية عملنا بكل الطرق"، مردفا: "سنتصرف بكل الأساليب للحفاظ على حرية نشاطنا الأمني، وكل الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن احتمالية شن عملية عسكرية في شمال الضفة".
وفي وقت سابق، دعا وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى شن عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية، بعد إصابة جنود إسرائيليين لدى تفجير عبوة ناسفة في عربتهم العسكرية، في مخيم جنين.
وصباح أمس الاثنين، قصفت مروحيات إسرائيلية من نوع "أباتشي" أهدافا في مخيم جنين، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، في محاولة لإبعاد فلسطينيين من أجل إجلاء جرحى من جيش الاحتلال الإسرائيلي، سقطوا خلال انفجار عبوة ناسفة استهدفت عربة عسكرية كانت تقلهم، لدى تنفيذ عملية عسكرية محدودة في المخيم.
وعلى إثر ذلك، دارت اشتباكات واسعة النطاق، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمسلحين، وسط إرسال تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى المكان، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن 7 جنود إسرائيليين أصيبوا جراء تفجير العبوات الناسفة في جنين ومخيمها.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات مع قوات الاحتلال في مخيم جنين إلى 5 قتلى و62 مصابا.
