قالت والدة رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت عبد المجيد حسن إن أجهزة السلطة منعتها من زيارة نجلها اليوم الجمعة. 

ورغم أن والدة "عبد المجيد حسن" قد أوضحت لعناصر أجهزة السلطة بأن المستشار الذي ذكرته بالاسم لهم هو من سمح لها بالزيارة إلا أنّهم أنكرُوا الاسم تمامًا. 

ورّد عناصر من أجهزة السلطة بسخريةٍ "نحنُ نأخذ تعليماتنا من العظيم" فردّت "العظيم هو الله" إلا أنّهم ردّوا عليها بأنّ "العظيم" مسمى شخص لديهم. 

وهدّد عناصر أجهزة السلطة والدة "حسن" باستدعاء الشرطة النسائية وطردها بالقوة من المكان. 

وتابعت "هتفت في نفسي يا الله أرهم عظمتك، أزعجَهم أنّي نشرت على صفحتي أن عبد المجيد ليس بخيرٍ عندما رأيته في المحكمة.

وعبر والدة عبد المجيد حسن عن قلقها إزاء حالته في سجون السلطة، مطالبة كل المؤسسات الحقوقية أن تزوره وتطمئن عليه. 

كما طالبت إدارة جامعة "بيرزيت" بالاطمئنان على نجلها، والطلبة بالضغط للإفراج عنه من سجون السلطة، معتبرةً أن اعتقاله في سجون السلطة يمسهم جميعًا ويعتبر مصادرةً لأصواتهم الحرة، خاتمةً حديثها بالآلية القرآنية "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، صعدت كتل طلابية في جامعة بيرزيت من خطواتها احتجاجا على اعتقال أجهزة السلطة رئيس مجلس الطلبة عبد المجيد حسن، وعدد من الكوادر الطلابية.

وأعلنت كتل طلابية في الجامعة في بيان لها، إغلاق حرم الجامعة بشكل كامل وتعليق المسيرة التعليمية بما يشمل كافة الامتحانات بدءًا من يوم غد السبت حتى يوم الاثنين.

وحملت الكتل الطلابية الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة مسؤولية إغلاق الجامعة وسلامة الطلبة المعتقلين والمضربين عن الطعام.

ومددت أجهزة السلطة، الأربعاء الماضي،  اعتقال رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت عبد المجيد حسن.

وقام جهاز مخابرات السلطة في رام الله بتمديد اعتقال رئيس مجلس الطلبة في الجامعة عبد المجيد حسن لمدة 10 أيام.

ويأتي هذا التمديد بالتزامن مع إعلان الأطر الطلابية في جامعة بيرزيت، التشكيل النهائي لمجلس الطلبة لدورة عام 2023 – 2024، في ظل استمرار اعتقال رئيس مجلس الطلبة الطالب عبد المجيد حسن.

وفي الثامن عشر من يونيو الحالي اعتقلت أجهزة السلطة "عبد المجيد حسن" خلال مداهمةٍ لمنزله في حي "عين مصباح" في رام الله واعتدوا عليه بالضرب ورشوا عليه غاز الفلفل.