أدى عشرات الآلاف صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصى المبارك، واحتفلوا في باحاته رغم تضييق الاحتلال وإجراءاته المشددة في مدينة القدس.
ولبّى الفلسطينيون نداء الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى إفشالًا لمخططات الاحتلال ضد القدس والأقصى.
ويتزامن أداء صلاة العيد مع تصاعد عدوان الاحتلال على مدينة القدس والأقصى من مشاريع استيطانية وتهويدية وسعي احتلالي لتقسيم الأقصى.
وقال النائب خالد طافش: "إن شد الرحال الى الأقصى المبارك، تلبية لدعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد وثالثها هو الأقصى المبارك فهذا منطلقنا الأول".
وأكد أن شد الرحال ضرورة للتصدي لمحاولات الاحتلال المستميتة في السيطرة على الأقصى، وتقسيمه زمانيا ومكانيا وتحويله إلى الى كنيس للمحتلين.
وشدد على أن الأقصى رمز كرامتنا ووجودنا وعزتنا ورمز فرحتنا ونصرنا ولململة جراحنا وصفوفنا، وكل عام وأقصانا عامر بالمرابطين وعصي في مواجهة سياسة التهويد.