أعلن الجيش الصهيوني اليوم السبت24/9، حالة التأهب القصوى وإعادة نشر قوات إضافية على امتداد الحدود المصرية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة، وذلك بعد زعمه بتلقي وزارة الجيش الصهيونية إنذارات تفيد بتنفيذ هجمات مسلحة على مواقع داخل عمق حدود فلسطين المحتلة عبر الأراضي المصرية في سيناء. وذكرت إذاعة الجيش الصهيوني، وصحف" يديعوت أحرونوت" و"هاآرتس" و"معاريف"، أن قوات الجيش الصهيوني المرابطة في الجنوب على الحدود المواجهة لمصر، أعلنت حالة الطوارئ والتأهب وتم إعادة نشر القوات وتعزيزها على الحدود، بعد تلقى إنذارات بتنفيذ إحدى حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، هجمات جديدة داخل الكيان الصهيوني عن طريق التسلل من سيناء. وأكد الجيش الصهيوني أنه نشر قوات إضافية ومروحيات عسكرية لتغطية المنطقة الحدودية وكشفها تماماً، بالإضافة إلى استخدام وسائل تكنولوجية غاية في الحداثة،و ذلك لمنع تكرار هجوم مماثل للهجوم الذي وقع في مدينة "إيلات" الشهر الماضي. وزعم مسئولو وزارة الجيش الصهيونية، أن حركات المقاومة الفلسطينية، يدبّرون لتنفيذ "عملية إرهابية" ضد الكيان الصهيوني؛ لتشتيت أنظار العالم عن محاولة الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" (أبو مازن) الحصول على اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين، والانضمام إليها كدولة كاملة العضوية. ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن المتحدثة باسم الجيش الصهيوني "اللفتنانت كولونيل" "افيتال لايبوفيتز" قالت للصحفيين: "عزّزنا حال التأهب إثر ورود معلومات حول هجوم إرهابي جديد بعد هجوم 18 أغسطس" في جنوب (إسرائيل)، وأوضحت أنه "تم نشر تعزيزات وتشديد مراقبة الحدود".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.