قال الجيش السوداني إن العمليات الخاصة ستؤدي إلى إنهاء "تمرد" قوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم، فيما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن توسطها في عملية إطلاق سراح أسرى بين طرفي النزاع.
وأفاد ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني، في بيان مصور، الخميس، أن العمليات الخاصة للجيش ستؤدي إلى "إنهاء التمرد" في المدن الثلاث بالعاصمة الخرطوم.
وأشار إلى أن "قوات العمل الخاص في قاعدة وادي سيدنا العسكرية، والشجرة وجبل أولياء في العاصمة الخرطوم تنفذ عمليات خاصة، طوقت خلالها منازل في أم درمان تسكنها قوات من الدعم السريع".
وأضاف: "العمليات الخاصة ستنهي التمرد في أم درمان ثم الانتقال إلى بحري والخرطوم".
ولم تعلق قوات الدعم السريع على تصريحات الجيش السوداني.
وتسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أزمة إنسانية كبيرة وشردت ما يقرب من 2.8 مليون شخص، فر منهم ما يقرب من 650 ألفا إلى الدول المجاورة.
إطلاق سراح مقاتلين
توسطت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عملية إطلاق سراح 125 جنديا سودانيا احتجزتهم قوات الدعم السريع منذ شهر نيسان/ أبريل الماضي، وذلك بناء على طلب من طرفي النزاع.
وقال مدير بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان جان كريستوف ساندوز في بيان، الأربعاء، إن اللجنة مستعدة للعمل كوسيط محايد للإفراج عن المحتجزين من جميع أطراف النزاع حينما يُطلب ذلك.
وهزت ضربات جوية، وقصف مدفعي متبادل، أجزاء من العاصمة السودانية الخرطوم في أول أيام هدنة عيد الأضحى.
وشهدت المدن الثلاث التي تشكل العاصمة، الخرطوم وبحري وأم درمان، اشتباكات عنيفة وأعمال نهب على مدى أكثر من 10 أسابيع كما أدى الصراع أيضا إلى عودة أعمال قتل بدوافع عرقية في إقليم دارفور غرب البلاد.