18.34°القدس
18.28°رام الله
17.19°الخليل
23.22°غزة
18.34° القدس
رام الله18.28°
الخليل17.19°
غزة23.22°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

لماذا يصاب الأطفال بألم كعب القدم؟ ومتى يحتاج علاجاً؟

يصاب الأطفال بألم الكعب مع ممارسة الأنشطة الرياضية المنتظمة، مثل كرة القدم وكرة السلة إلا أنه في المقابل قد تكون الآلام خفيفة بشكل عام، ولكنها قد تتطلب التشخيص والعلاج في الوقت المناسب لمنع إصابة الطفل ببعض المضاعفات.

ووفقاً لموقع هيلث لاين قد يشعر الطفل عادة بألم الكعب مع بذل الكثير من المجهود أثناء المشي، ليصبح الألم شديداً تدريجياً، ويتعارض مع أنشطة الطفل اليومية. يمكن من خلال الراحة وتناول الأدوية مساعدة الطفل على التخلص من ألم الكعب عند الأطفال. ومع ذلك، إذا كان طفلك يعرج أو يمشي على أصابع قدمه، فمن الأفضل استشارة الطبيب وتشخيص الحالة. إليك أسباب آلام الكعب عند الأطفال ومخاطر ومضاعفات آلام الكعب.

أسباب آلام الكعب عند الأطفال

1. التهاب النخاع العظمي (مرض سيفر)

يتسبب التهاب النخاع العظمي في إصابة الطفل بألم في باطن الكعب، وهي حالة شائعة عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية إلى 15 عاماً. ومع ذلك، قد يصاب بها أيضاً الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات والذين يعانون من زيادة الوزن.
وفي الحالات الالتهاب الشديدة قد تلاحظين أن طفلك يعرج أو يمشي على أطراف أصابعه.
سيجري طبيب طفلك فحصاً بدنياً، ويوصي بإجراء أشعة سينية لتشخيص الحالة، وقد تشمل خيارات العلاج طرقاً لتقليل الالتهاب وتغيير نمط الحياة للطفل لتعديل العوامل المساهمة في التهاب النخاع العظمي مثل استخدام الثلج أو التمدد أو الراحة.

2. التهاب اللفافة الأخمصية

تنتشر هذه الحالة بنسبة 8.2٪ لدى الأطفال، وهي حالة تتطور بمرور الوقت بسبب الإجهاد المتكرر والضغط المفرط لللفافة الأخمصية، وهي عبارة عن شريط سميك من النسيج الضام على طول قوس الكعب.
يظهر في الغالب عند الأطفال الذين يشاركون في القفز أو الجري أو الذين يمشون ويتحركون بسرعة، كما قد تصيب الأطفال المصابون بالسمنة وضعف عضلات القدم، والأطفال الذين يمشون حفاة القدم على الأسطح الصلبة أو يرتدون مقاسات أحذية خاطئة معرضون لخطر الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية.

يصاب الطفل المصاب بالتهاب اللفافة الأخمصية بتصلب وآلام في القدم في الصباح وصعوبة في المشي، حيث تميل الأعراض إلى التفاقم في الصباح بعد الراحة المطولة وتهدأ خلال اليوم. تتضمن بعض عوامل خطر الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية

3. التهاب العرقوب

من المعروف أن وتر العرقوب هو أقوى وتر في الجسم وهو يربط عضلات ربلة الساق بعظم الكعب، ويساعد على دفع القدم للأمام أثناء المشي أو الجري. يلتهب وتر العرقوب بسبب الصدمة الحادة أو الإجهاد المفرط أو نقص الحركة. سيقوم طبيب الأطفال بإجراء الفحص البدني، والموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص التهاب وتر العرقوب للطفل.

قد يعاني الطفل المصاب بالتهاب وتر العرقوب بألم موضعي في الكعب وانتفاخ وتيبس في الصباح.

تشمل خيارات العلاج تقليل حركة ونشاط الطفل واستخدام مضادات الالتهاب والعلاج الطبيعي وارتداء أحذية مخصصة لهذه الحالة وفي الحالات الشديدة قد يلجأ الطبيب إلى الجراحة.

4. الكسور

يمكن أن تؤدي الكسور أيضاً إلى ألم الكعب، فالأطفال الذين يمارسون الرياضة أكثر عرضة للإصابة بكسور الكعب. ومع ذلك، فإن مثل هذه الكسور نادرة وتحدث بعد السقوط. يشمل التشخيص الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي.

تشكل أعراض كسر الكعب التورم وظهور الكدمات وألم حاد وعدم القدرة على المشي على القدم المكسورة.

أظهرت الدراسات أن أخذ قسط كافٍ من الراحة ووضع الثلج على المنطقة المصابة لتقليل الألم والتورم ورفع القدم تعطي نتائج ممتازة لكسور عظام كعب الأطفال مقارنة بالعلاجات الجراحية.

إذا لم تنجح هذه العلاجات وفي حالة وجود كسور متعددة، يُنصح بمزيج من الجراحة والعلاج الطبيعي للطفل.

مخاطر ومضاعفات آلام الكعب

في كثير من الأحيان، يتم إهمال ألم الكعب عند الأطفال و تركها دون علاج، يمكن أن تؤدي إلى إصابة الطفل بتصلب المفاصل.

احتياطات لمنع آلام الكعب عند الأطفال

اطلبي من طفلك ارتداء الأحذية المناسبة التي تدعم القدم.

أخبري أطفالك بضرورة القيام ببعض تمارين الإحماء قبل ممارسة أي رياضة وبعدها.

قدمي الأطعمة الغذائية الغنية بالكالسيوم لأطفالك، والتي قد تساعد في بناء العظام والأربطة.

قد يختفي ألم الكعب في غضون أسبوعين، ويمكن لطفلك البدء في المشاركة في الرياضة في غضون ثلاثة إلى ستة أسابيع. ومع ذلك، فإن طبيبك هو أفضل شخص لتقدير ذلك، لذا ناقشي حالة طفلك معه.

إذا لم يهدأ ألم كعب طفلك خلال الوقت المحدد، وإذا ساءت الحالة، اصطحبي طفلك إلى الطبيب. أيضاً، إذا كان طفلك يعاني من ألم في الكعب دون أي نشاط شاق، فقد تحتاجين إلى مزيد من الفحوصات لأن هذا الألم قد يكون بسبب العدوى أو الأورام.

وكالات