أكد القيادي في حركة حماس فرحان علقم، أن العملية البطولية في "تل أبيب" أربكت حسابات الاحتلال، وضرب منظومته الأمنية والعسكرية.
وأشار علقم إلى أن الاحتلال يبدو عاجزاً اليوم عن مواجهة الشعب الفلسطيني ومقاومته في الضفة.
وشدد على أن المقاومة هي الخيار الوحيد في استرداد حقوقنا، وللدفاع عن شعبنا الفلسطيني من عدوان الاحتلال ومستوطنيه.
وأصيب عدد من المستوطنين ظهر اليوم الثلاثاء، في عملية دهس بطولية نفذها شاب فلسطيني في "تل أبيب"، قبل أن يرتقي شهيداً برصاص المستوطنين.
ووصف جراح عدد من المصابين في العملية، بالخطيرة أحدهم طعن في رقبته وحالته حرجة.
وزفّت حركة حماس منفذ العملية، شهيدها المجاهد عبد الوهاب عيسى حسين خلايلة (20 عامًا) من بلدة السموع في الخليل، مؤكدة أن العملية رد طبيعي على مجزرة جنين، ومقاومة شعبنا مستمرة حتى زوال الاحتلال.
وقالت الحركة في تصريح صحفي الثلاثاء: "إن هذه العملية البطولية هي دفاع مشروع عن النفس أمام المجزرة الصهيونية المستمرة في جنين، وجرائم التهجير والقتل والتدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال".
وشددت على أنّ مقاومة شعبنا ستستمر وستتصاعد وستنوّع من أدواتها وتوسّع من بقعتها، ثأراً لدماء الشهداء وحماية للمسجد الأقصى المبارك من مخططات التهويد، ولن تنكسر إرادة شعبنا ومقاومتنا مهما تجبّر الاحتلال، بل سيزداد عنفوان شبابنا الثائر في كل فلسطين، وسيرى العدو بأسهم وصنيعهم.