قال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، إن العمليات القسامية البطولية والتي كان آخرها عملية "كدوميم" التي نفذها الشهيد القسامي أحمد ياسين غيظان، تؤكد من جديد جاهزية القسام والمقاومة الدائمة للرد على العدوان على أي بقعة من أرضنا ومقدساتنا.
وأوضح أبو عبيدة أن كتائب القسام حينما قالت إن جنين ليست وحدها، كانت تعي ما تقول جيداً، فجاء ردنا في "عيلي" على يد القساميين مهند شحادة وخالد صباح، لتدفيع العدو ثمن عدوانه على جنين الشهر الماضي.
وتابع قائلاً: "تواصلت الضربات كردٍ سريع على عدوان الاحتلال على مخيم جنين قبل أيام، بعملية بطل الخليل عبد الوهاب خلايلة في قلب تل أبيب، ثم بعملية القسامي أحمد ياسين غيظان في "كيدوميم" التي جاءت اليوم لتؤكد من جديد جاهزية القسام والمقاومة الدائمة للرد على العدوان على أي بقعةٍ من أرضنا ومقدساتنا".
وقتل مستوطن وأُصيب آخر في عملية إطلاق نار عصر اليوم، نفذها المجاهد القسامي "أحمد ياسين" هلال غيظان ضد مستوطنين قرب مستوطنة "كدوميم" بين قلقيلية ونابلس.
وأطلق غيظان النّار من سيارة مسرعة على مستوطنين عند مستوطنة "كدوميم" في المنطقة التي يسكنها وزير مالية الاحتلال المتطرف "بتسلائيل سموتريتش" ما أدى لمقتل أحدهما، فيما ارتقى شهيدا عقب اشتباكات خاضها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها عن العملية البطولية التي وقعت في مستوطنة "كدوميم" قرب قلقيلية، وأسفرت عن مقتل جندي صهيوني وإصابة آخر بجراح حراجة.
وزفت كتائب القسام في بيان لها، منفذ العملية البطولية الشهيد القسامي المجاهد أحمد ياسين هلال غيظان، من قرية قبيا غرب محافظة رام الله.
وأكدت الكتائب أن العملية البطولية تأتي كردٍ سريع على عدوان الاحتلال وتغوله على أهلنا وشعبنا في مخيم جنين، ورداً على تدنيس مقدساتنا، وتمزيق المصحف الشريف في بلدة عوريف.
كما زفّت حركة المقاومة الإسلامية حماس شهيدها القسامي غيظان منفذ عملية "كدوميم"، ونؤكّد أن دماء الشهداء ستُزهر نصرًا وحرية.
وبيّن حماس أن هذه العملية هي حلقة جديدة من سلسلة جهاد شعبنا وأبطال المقاومة المستمرة، مؤكدة أن شعبنا قادر على مواصلة انتفاضته وتصعيدها رغم كل التضحيات، وأن كل محاولات وأد المقاومة وترهيب شعبنا سيكون مصيرها الفشل، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.