اقتحم نحو 50 مستوطناً متطرفاً، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، ويتوافد آخرون متناوبين لأداء طقوسهم التلمودية في اليوم الخامس لـما يسمى بـ "الفصح العبري". وقال حراس الأقصى لمراسلنا، أن مستوطنين اقتحموا باحات الأقصى من جهة باب المغاربة، وتابعوا مسيرهم باتجاه المصلى المرواني، إلى باب الرحمة، منه إلى باب المجلس. وأشاروا إلى أن المستوطنين يكسرون أغصان أشجار الزيتون في باحات الأقصى، بحجة أنها من الطبيعة، وليست من المقدسات المحرم المساس بها داخل الحرم القدسي، ويؤدون طقوسا تلمودية في محيط باب القطانين متجهين بأنظارهم نحو قبة الصخرة. من جانبه، بين مسؤول لجنة الدفاع عن سلوان فخري أبو ذياب، أن مساس المستوطنين واعتداءاتهم على أشجار الزيتون عامة، وفي المسجد الأقصى خاصة يرجع إلى عداء الإسرائيليين المحتلين لها كونها رمز هوية الفلسطينيين. وأضاف: عدا عن أن الأشجار في باحات الأقصى تعيق مراقبة كاميراتهم الموزعة في أنحاء المسجد، وثالثا فإن المستوطنين يمهدون لساحات اعتقداتهم بإقامة هيكلهم على أرض قاحلة، بالقضاء على كافة الأشجار في المنطقة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.