قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، مساء اليوم الأربعاء، إن الدليل على فشل عدوان الاحتلال على جنين، هو استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأضاف نصر الله في كلمة له، في الذكرى السنوية الـ17 لـ"انتصار تموز 2006، أن هدف الاحتلال من العدوان على جنين كان استعادة الردع، ولكنهم حصلوا على صورة معاكسة تماماً.
وأردف "نقف بإجلال واحترام وتقدير أمام رجال ونساء وعوائل الشهداء في جنين، وأمام البيئة الحاضنة وصلابة المقاومين في جنين وكل مدن الضفة وفي غزة".
وقال نصر الله، إن الفلسطينيين في الضفة الغربية يعتقدون ليس أن الضفة سيتم تحريرها بل أن "إسرائيل" إلى زوال، هذا يعطي آمال كبيرة لمواصلة المقاومة.
وأشار، إلى أن هناك تضحيات في الضفة الغربية وآلام، لكن هذا الأمر طبيعي فنحن في معركة أمام عدو غاصب متوحش، مضيفا "العبرة هي عدم الخضوع والاستسلام أمام هذا العدو".
وأوضح أن مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي سقط في لبنان واستكمل الإجهاز عليه في فلسطين والعراق وسوريا وإيران، لافتًا إلى أن انتصار تموز أسس لمعادلة ردع ما زالت قائمة حتى اليوم مقابل تآكل الردع عند العدو الإسرائيلي
وقال إن الشخص الذي أحرق المصحف الشريف في السويد له علاقة بالموساد الإسرائيلي، وهدفه بثّ الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.
وذكر أن السلام والأمان في الجنوب اللبناني ناتجان عن ثقة الناس بفاعلية الردع القائم مقابل حالة رعب لدى الجانب الإسرائيلي.
وأكد نصر الله، أن الاحتلال كان يسعى بكل الوسائل لمنع تعاظم قوة المقاومة في لبنان ولم ينجح في ذلك رغم كل الظروف.