أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، اليوم السبت، أن ما تشهده القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك من إجراءات تهويدية واقتحامات استيطانية يستدعي تكثيف الدعوات للرباط والحشد فيه، والتصدي لهذه الاقتحامات اليومية، والوقوف بحزم ضد مواصلة الاحتلال منع الإعمار والترميم بالمسجد منذ 11 يوما.
وقال الرشق، إن الإجراء الفلسطيني المطلوب في هذه اللحظة الراهنة يتمثل باتخاذ كل ما يمكن من سياسات عاجلة لوقف تكرار ما حصل من استيلاء المستوطنين على منازل المقدسيين، ومخاوفهم من الاستيلاء على عشرات غيرها، والتضامن مع الرموز المقدسية، والمطالبات الصهيونية المتمثلة بإبعادهم عن مدينتهم المحتلة".
ولفت إلى أن التهديد المحدق بالمدينة المقدسة وصل إلى حدّ عرض الاحتلال لمشروع استيطاني جديد لبناء مستوطنة في القدس ستقطع أوصال أحيائها، بالتزامن مع استمرار سياسة الهدم، ومنع البناء للمقدسيين، فضلا عن تخطيطه لبناء مستوطنة كبيرة على أراضي بلدة بيت صفافا جنوب شرقي القدس، بجانب مصادقته على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية بمستوطنتي "غيلو" و"بسغات زئيف".
وشدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس على أن هذه المشاريع العدوانية تتطلب موقفا فلسطينيا موحدا، داعما للمقاومة، ومساندا لتواجد المقدسيين، مطالبا بمزيد من المواقف العربية والإسلامية لحماية القدس والأقصى من مخاطر التهويد المحدقة.