هدّدت شخصية أردنية بارزة بإلحاق هزيمة بـ "إسرائيل" في حال عملت على إقامة وطن بديل للفلسطينيين في الأردن، بحسب ما نشر موقع "ارابيان بزنس" داود اليوم السبت 24/9. وقال عضو مجلس الأعيان الأردني "صالح القلاب": في حديث بثه التلفزيون الرسمي الأردني قبل قليل إن :"الأردنيين ليسوا جالسين تحت شجرة ... والله لنقاتل "إسرائيل" قتالاً لم يشهدوه في أي مكان". وأضاف أن " الأردنيين سينتقلون للخنادق و"خليهم" يفكروا في هذا الموضوع . وتابع صالح القلاب "حضروا عندنا "الإسرائيليون" في "الكرامة" لساعات و"أكلوا بدن" لن ينسوه". وأكد عضو مجلس الأعيان الأردني أن "الأردنيين سيقاتلون "الإسرائيليين" قتالا كبيرا إن فكروا بـ "الوطن البديل". ولفت إلى أن "الشعب الأردني سيقبر المشاريع والمخططات الإسرائيلية". وأكد صالح القلاب على تماسك ووحدة الشعب الأردني، قائلا إنها: " أقوى مما كانت عليه في السابق وكلنا مع جلالة الملك ". وقال عضو مجلس الأعيان الأردني إن: "من يمنع "الوطن البديل" ويدمر هذه الفكرة "الإسرائيلية" هو الشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه ووطنه، وهو شعب بطل وعظيم". يذكر ، أن معركة الكرامة وقعت في الحادي والعشرين من آذار عام 1968 حين حاولت قوات الجيش الصهيوني احتلال الضفة الشرقية لنهر الأردن . وقد عبرت القوات الصهيونية النهر فعلاً من عدة محاور مع عمليات تجسير وتحت غطاء جوي كثيف، فتصدت لها قوات الجيش الأردني على طول جبهة القتال من أقصى شمال الأردن إلى جنوب البحر الميت بقوة ، وفي قرية الكرامة اشتبكت القوات العربية الأردنية بالاشتراك مع الفدائيين الفلسطينيين وسكان تلك المنطقة في قتال شرس بالسلاح الأبيض ضد الجيش الصهيوني في عملية استمرت قرابة الخمسين دقيقة. واستمرت المعركة أكثر من( 16 ساعة)، مما اضطر الصهاينة إلى الانسحاب الكامل من أرض المعركة تاركين وراءهم ولأول مرة خسائرهم وقتلاهم دون أن يتمكنوا من سحبها معهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.