خبر: الأسير حمادنة يُضرب عن الطعام واشتية في خطر حقيقي
29 مارس 2013 . الساعة 05:33 ص بتوقيت القدس
أعلن الأسير ضرار أحمد حمادنة البدء بإضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على عزله انفرادياً في مركز تحقيق الجلمة الإسرائيلي منذ خمسين يوماً، وترفض نقله إلى السجن بالرغم من أنه أنهى التحقيق، ما دفعه لإرجاع وجبات الطعام والإعلان عن بدءه إضراباً مفتوحاً عن الطعام. وأشار محامي مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان محمد العابد إلى أن إدارة السجن رفضت أيضاً السماح للأسير ضرار بمقابلة ابنه أحمد المحتجز معه في نفس المركز الذي اُعتقل بهدف الضغط على والده. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأب بتاريخ 5/2/2013 بعد اقتحام منزله في بلدة عصيرة الشمالية قضاء نابلس، علما بأنه أسير محرر أمضى أكثر من 7 سنوات في سجون الاحتلال، كما أبعد عام 1992 إلى مرج الزهور جنوب لبنان، في حين اعتقل نجله بتاريخ 17/3/2013. وذكر العابد أن مراكز التحقيق الإسرائيلية تمُارس فيها العديد من الانتهاكات لحقوق الأسرى الفلسطينيين كالشبح والتحقيق المتواصل والحرمان من النوم والمنع من زيارة المحامي خاصة في فترات الاعتقال الأولى والعزل الانفرادي وسوء الرعاية الطبية، بالإضافة إلى استخدام أساليب أخرى غير قانونية كالعرض الإجباري على جهاز فحص الكذب ومواصلة اخذ عينات الحمض النووي الـ (DNA). [title]ضعف عضلة القلب[/title] كما حذرت مؤسسة التضامن من تدهور حالة الأسير عوض الله جميل اشتيه الذي يعاني من مشاكل صحية في القلب. ويقبع اشتيه 47 عاماً في مركز تحقيق الجلمة ويعاني من ضعف في عضلة القلب، وجرى نُقله بعد ثلاثة أيام من اعتقاله إلى مستشفى "يخلوف" الإسرائيلي، غير أنه لم يعط أيا من الأدوية التي كان يتناولها قبل اعتقاله. وكان الأسير قد أجرى في آذار 2011 وخلال فترة اعتقاله قبل الأخيرة عملية قسطرة في شرايين القلب في مستشفى العفولة الإسرائيلي، كما أجرى أيضا عملية "فتاق" سنة 2012 في مستشفى "آساف هروفيه"، وهو بحاجة إلى رعاية طبية خاصة وأدوية عديدة لتمييع الدم. وحذرت المؤسسة من تدهور حالة اشتيه الصحية، حيث يقبع ودون أي اعتبار لوضعه في مركز تحقيق الجلمة ويتعرض للتحقيق والاحتجاز في زنازين انفرادية تُساهم في زيادة معاناته الصحية. ولفتت إلى أن اشتيه أسير سابق اعتقل لدى الاحتلال أكثر من سبع مرات، وأمضى ما مجموعه 10 سنوات، غالبيتها في الاعتقال الإداري، بتهمة العضوية في حركة حماس. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت اشتيه بتاريخ 17/3/2012 بعد اقتحام منزله في قرية سالم شرق نابلس وأجرت عملية تفتيش دقيقة له باستخدام أدوات حديثة، كما دمرت وكسرت جميع محتوياته.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.