قالت وزارة الداخلية:" إن المواطن (س.ع) (55 عاماً) من سكان مخيم جباليا والمحكوم في سجن غزة المركزي ، توفي في مستشفى الشفاء بغزة نتيجة إصابته بفشل كلوي . وأكدت الوزارة على موقعها الالكتروني " أن المتوفى اعتقل على إحدى القضايا وثبتت بحقه وحكم على إثرها بالسجن عشر سنوات ، مبينة أن " المذكور كان يعاني من قبل اعتقاله بمرض الفشل الكلوي حيث كان يتلقى الرعاية الصحية الكاملة واللازمة للحفاظ على سلامته". وبسبب تدهور حالته الصحية في الآونة الأخيرة تم تحويله لمستشفى الشفاء بغزة لتلقي العلاج الكامل، ومكث في المستشفى مدة ثلاثة شهور ، وشكّلت لجنة من وزارة الداخلية لمتابعة حالته الصحية . و سمحت اللجنة المكلفة من الوزارة بإعطاء المذكور خلال أيام عيد الفطر المبارك "إجازة" لمشاركة أهله وذويه العيد ، لكن أهله رفضوا إخراجه من المستشفى بسبب حالته الصحية السيئة وفضلوا بقاءه في المستشفى . وتقدم ذوو المذكور بطلب لتحويله للعلاج إلى الخارج ، وتم تشكيل لجنة خاصة من وزارة الصحة والخدمات الطبية العسكرية لمتابعة حالته الصحية ودراسة طلب تحويله إلى الخارج. وكانت توصيات اللجنة بأن المذكور حالته الصحية تستدعي تحويله للخارج ، وتم السماح لذويه بالبدء بتنفيذ إجراءات التحويلة الطبية ، لكن المذكور توفي خلال إجراءات التجهيز لتحويله للخارج . وشدد الوزارة على أن"المواطن (س.ع) توفي بقضاء الله وقدره ونتيجة إصابته بمرض الفشل الكلوي قبل اعتقاله ، وإن الوزارة لم تدخر جهداً في توفير العلاج والرعاية الصحية الكاملة للمذكور ، لكن قضاء الله وقدره نافذ فينا".