أعربت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، عن موقفها من المشاركة في اجتماع الأمناء العامين المزمع عقده في الـ30 من الشهر الجاري في القاهرة.
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة: "الجهاد الإسلامي لن يشارك في محادثات الفصائل الفلسطينية في القاهرة حتى يتم إطلاق سراح المعتقلين السياسيين من سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية".
وكان القيادي في الحركة خالد البطش قال إن "الذين يتحملون المسؤولية عما آلت إليه الحالة الفلسطينية من اعتقال المقاومين والاعتقالات السياسية مطالبون بتجاوز هذه الحالة لاستعادة الوحدة الوطنية".
وطالب البطش بوقف التنسيق الأمني وسحب أوسلو وإلغاء اتفاقية باريس التي أصبحت كارثة اقتصادية، وإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلين السياسيين.
كما طالب بضرورة الاتفاق على خطة واستراتيجية وطنية تعتمد خيار المقاومة والكفاح بكافة الأشكال لمواجهة الاستيطان والاحتلال.
وأضاف: "نطالب بإعادة بناء منظمة التحرير وإنشاء قيادة وطنية موحدة وتشكيل حكومة وطنية دون أية التزامات أو اشتراطات".