هدد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، المسيئين للقرآن الكريم، بالانتقام منهم، مشيرا إلى أن هذه الإساءات منظمة ويقف خلفها المناهضون للعالم الإسلامي.
وقال سلامي إن "من يسيء للقرآن الكريم لن يكون في مأمن، وعاجلا أم آجلا، يد انتقام المجاهدين ستحدد أشد عقوبة لمرتكبي هذه الجريمة". وأضاف: "لن نسمح لمن يسيء للقرآن بأن يكون في مأمن، إذا أراد أحد أن يتخذ من ديننا وقرآننا لعبة له، فسوف يُلعب بعالمه كله".
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن تكرار وتسلسل الإساءة للقرآن ومقدسات المسلمين، يبدو أنه استراتيجية وسياسة شريرة من مراكز الفكر المناهضة للإسلام والعالم الإسلامي، التي تظهر بين الحين والآخر تحت الشعار المخادع لحرية التعبير والرأي من قبل عناصر المرتزقة، خاصة في أوروبا.
وشدد على أن هذه الممارسات أدت إلى زيادة وحدة الأمة الإسلامية وتماسكها، لا سيما الاهتمام الأعمق والأوسع من جيل الشباب في جميع أنحاء العالم بالحقائق والمفاهيم المستنيرة والحيوية للقرآن الكريم، بالإضافة إلى إثارة مشاعر المسلمين ضد أعداء الإسلام، الذين يستهدفون المقدسات الدينية أكثر من أي فئة أخرى، وفق ما أوردته وكالة "فارس".
ودعا سلامي إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات والآليات الوقائية لإنهاء "السياسة القذرة المناهضة للإسلام وجميع الأعمال المعادية للقرآن ومقدسات المسلمين" من قبل الدول والحكومات الإسلامية".
والجمعة، أقدمت مجموعة دنماركية يمينية متطرفة مناهضة للإسلام تسمي نفسها (الوطنيين الدنماركيين)، على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن، وذلك بعد أيام من إحراق العراقي المتطرف سلوان موميكا نسخة من القرآن الكريم وعلم دولة العراق أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.