حذّر رئيس أركان جيش الاحتلال، هيرتسي هليفي، اليوم، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ، من أن الحديث عن جنود جيش الاحتلال يضرّ بكفاءة "الجيش" وتماسكه.
وجاءت أقوال هليفي خلال لقاء جمعه بنتنياهو، عقب مصادقة الكنيست نهائيا على إلغاء ذريعة عدم المعقولية.
وخلال اللقاء بينهما، قدّم هليفي لنتنياهو، تقييما للوضع الأمني، ومستوى كفاءة جيش الاحتلال، وتقييمات وانعكاسات المصادقة على ذريعة عدم المعقولية، على الكفاءة والتماسك في "الجيش".
وأكد أنه من الضروري التوقف عن التحدث علنا ضد جيش الاحتلال، وعناصره الانتظاميين والاحتياطيين، لأن من شأن تصريحات ضدهم، الإضرار بكفاءة "الجيش".
وذكر هليفي أن جيش الاحتلال، سيبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على الكفاءة والتماسك، وكذلك في الوقت الحاضر.
وفي السياق ذاته قال وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، في محادثات مغلقة، بحسب ما أفاد موقع "واي نت" العبري، إنه "لا يوجد خطر على الديمقراطيّة، ولا مجال لرفض (الخدمة في الجيش)".
وأضاف: "هذه حملة خطيرة للغاية، يمكن أن تلحِق ضررا خطيرا بـ"الجيش"، والمجتمع الإسرائيلي".
وتابع: "أعتقد أن الجنرالات السابقين، الذين دعموا عدم الامتثال (في الخدمة بالجيش) فعلوا شيئًا خطيرًا للغاية".
وقال غالانت: "ما نقوم به الآن هو طمأنة جنود الاحتياط، لصياغة صورة كاملة وحقيقية"، إزاء الوضع، مضيفا: "إننا لا نستطيع الاستغناء عنهم... أعلم أن تهديداتهم حقيقية، وأدعوهم إلى عدم تنفيذها، وأعدكم بأنني لن أترك الديمقراطية تتضرَّر".
وصادق الكنيست الإسرائيلي، اليوم على إلغاء ذريعة عدم المعقولية، بتأييد 64 عضو كنيست دون أي صوت معارض، في ظل مقاطعة كتل المعارضة لجلسة التصويت، بعد إغلاق الباب أمام مساعي الوساطة التي تواصلت حتى اللحظة الأخيرة، وانهيار محاولات التوصل إلى تسوية حول إصلاح جهاز القضاء الإسرائيلي.
