أكدت هيئة أمناء الأقصى على أن الاحتلال يشن حربا على الوجود المقدسي لزيادة أعداد المستوطنين في مدينة القدس المحتلة وتغيير الواقع في المسجد الأقصى.
وقال عضو هيئة أمناء الأقصى فخري أبو دياب إن الاحتلال يستهدف الوجود العربي في مدينة القدس ويستهدف أهم معلم فيها وهو المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف أبو دياب أن الاحتلال يشن حربا على المقدسات وعلى الإنسان المقدسي لجعل هذه المدينة طاردة للمقدسيين وجاذبة للمستوطنين.
وأوضح أن المسجد الأقصى المبارك في عين العاصفة وكل ما يفعله الاحتلال هو محاولة لتغيير الواقع لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول إثبات أنه صاحب حضارة لجذب مزيد من المستوطنين إلى فلسطين.
وكانت مجموعات كبيرة من المستوطنين بقيادة المتطرف "بن غفير" قد استباحت الخميس الماضي، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، في ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل".
كما يواصل الاحتلال منع أعمال الترميم في المسجد الأقصى المبارك أو إجراءها في ظل رقابةٍ شديدةٍ، في خطوة من شأنها أن تهدد المسجد الأقصى المبارك، وسقوط مزيد من الأحجار كما انهار حجر من قبة الصخرة الجمعة.