أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، اليوم الأحد، تحذيرات من تدهور الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة خلال الأشهر المقبلة حال استمرت الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة الأممية.
وقال عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي للأونروا: "إن مليون و200 ألف لاجئ فلسطيني في القطاع يتلقون بشكل دوري مساعدات غذائية من الوكالة من بينهم حوالي 800 ألف لاجئ لا يستطيعون توفير وجبتين غذائيتين يوميا".
ولفت أبو حسنة إلى أن “هناك احتمال كبير أن تتوقف المساعدات التي يتم تقديمها للاجئين الفلسطينيين في ظل التقليصات التي طالت كافة المنظمات الأممية بما فيها برنامج الغذاء العالمي، مما يعني بأن مجاعة حقيقية سيشهدها سكان قطاع غزة خلال الأشهر المقبلة”.
وأضاف: ” نحن أمام ثلاثة أشهر خطيرة قادمة من سبتمبر حتى ديسمبر، حيث لن يكون بإمكاننا دفع الرواتب وقد تتأثر البرامج والخدمات وسيكون هناك تأثيرات خطيرة على الاستقرار الإقليمي في المنطقة”، مبيناً أن الوضع في قطاع غزة خطير للغاية بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها سكانه منذ سنوات.
وأوضح أبو حسنة، أن أونروا أبلغت العالم بأنها “بحاجة إلى 70 مليون دولار أمريكي بشكل عاجل من أجل شراء المواد الغذائية للسكان المحليين بالقطاع لتجنب مزيد من الكوارث الإنسانية بالمنطقة”، لافتاً إلى أنهم بحاجة إلى 30 مليون دولار أمريكي آخرين من أجل توزيع مساعدات نقدية للاجئين الفلسطينيين في كل من لبنان وسوريا”.