13.33°القدس
12.86°رام الله
12.19°الخليل
18.71°غزة
13.33° القدس
رام الله12.86°
الخليل12.19°
غزة18.71°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.75جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.75
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.74

معلومات حصرية لـ"فلسطين الآن"..

بالفيديو: هكذا فتكَ القسّام بجنود "جفعاتي" خلال عملية فقدان هدار جولدن شرق رفح

خاص - فلسطين الآن

كشف أحد المقاومين المشاركين في العملية التي فقد فيها الضابط الإسرائيلي هدار جولدن تفاصيل جديدة وحصرية عن العملية لوكالة "فلسطين الآن".

المقاوم أكد أن مقاتلي كتائب القسّام كانُوا مرابطين في منطقة كمين "أبو الروس"، منذ بداية معركة "العصف المأكول" وحتى يوم تنفيذ العملية.

وقال المقاوم القسّامي: "في ليلة الجمعة الأول من أغسطس، تقدمت قوة من لواء جفعاتي من منطقة خزاعة شرق خانيونس باتجاه شرق رفح وانتشرت في منطقة أبو الروس".

وأضاف: "كانت القوة مكونة من عدد من الدبابات وناقلات الجند، ترجل منها عدد من الجنود واعتلوا عمارة أبو الروس، وكانت القوة تحت أعيننا وفي مرمى نيراننا".

واستطرد: "أبلغنا القيادة بصورة الوضع، وأن لدينا من العتاد اللازم والروح المعنوية العالية والجهوزية الكاملة، ما يمكننا من الانقضاض على العدو ما سيؤدي لإيقاع مقتلة كبيرة فيه".

وأوضح أن رأي قيادة القسام كان يطلب منهم أن يتريثوا قليلاً حتى تتضح الصورة أكثر، مضيفاً: "بينما نحن في نقطة الكمين وردنا اتصال من قائد لواء رفح الشهيد القائد رائد العطار، وبعد سؤالنا عن صورة الوضع في المنطقة، ووضحنا له الصورة بشكل كامل، وكان رأيه أيضا التريث قليلا، وأن القسام يريد أن يأسر الجنود، وطلب منا أن نبقى على الذكر والاستغفار، وأن نطلب من الله التوفيق".

وأشار المجاهد القسامي، أنه في الصباح بدأت تتوارد الأنباء بوجود تهدئة في تمام الساعة الثامنة، وحركة قوات الاحتلال أمامهم بدأت بالسكون وكانت شبه منعدمة.

المجاهد كشف أنه وبعد أن سكنت حركة قوات الاحتلال في المنطقة، خرج أحد المجاهدين في الكمين، وقام بتعديل اتجاه إحدى العبوات الناسفة، وعلى ما يبدو، أن جيش الاحتلال لاحظ هذا الأمر، وأراد الانقضاض عليه، وفي هذه اللحظة تقدم ثلاثة جنود (قوة استطلاعية من لواء جفعاتي بنسق ثلاثي) باتجاه المجاهد.

وأضاف: "بمجرد تقدم الجنود باتجاه المجاهد، قمنا بمباغتتهم والانقضاض عليهم، وقام الشهيد وليد مسعود بالقفز من الطابق الثاني على جندي الاتصال وأراده قتيلًا على الفور".

وتابع المجاهد: "وقمت أنا بإطلاق صليات من الرصاص باتجاه الجندي الذي كان في منتصف التشكيل العسكري وهو ينظر إلي بكل رعب وخوف، فتقدمت إليه وأفرغت مخزنين كاملين في جسده".

المصدر: فلسطين الآن