عقبت حركة المقاومة الإسلامية حماس على ما نشرته وكالة "فلسطين الآن" لمعلومات سمح القسام بها حول عملية أسر الضابط الإسرائيلي "هدار جولدن".
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم إن المعلومات التي سمح القسام بنشرها حول عملية أسر "هدار جولدن"، تؤكد على مركزية قضية الأسرى والنضال المستمر لتحريرهم.
وأضاف أنها تعكس حجم المعركة الأمنية والاستخباراتية التي يخوضها القسام ضد المنظومة الأمنية الصهيوني.
وكشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام في الذكرى التاسعة لعملية أسر الضابط الإسرائيلي هدار جولدن"، لـ"فلسطين الآن"، عن معلوماتٍ حصريةٍ خلال العملية التي وقعت في يوم الجمعة الموافق الأول من أغسطس عام 2014، إبان عملية العصف المأكول.
وخلال مقابلات مع وكالة "فلسطين الآن" لمشاركين ومشرفين على العملية، حصلت الوكالة على تفاصيل تُنشر للمرّة الأولى حول خبايا العملية والخطّة العسكرية ومجرياتها.
كما وانفردت "فلسطين الآن" بالحصول على قلادةٍ انتزعها مقاتلو كتائب القسام من أحد جنود "جفعاتي" خلال العملية، والتي جرت أحداثها شرق رفح.
وخلال محاورة "فلسطين الآن" لأحد منفذي العملية وآخر من المشرفين عليها، وجّهت كتائب القسّام رسالة إلى الاحتلال بأنّه يعرفُ جيدًا إلى من تعودُ هذه القلادة وكيف ومتى انتزعت من أحد جنوده.
وأجرت "فلسطين الآن" بحثًا موسعًا للوقوف على زوايا وأبعاد عملية أسر هدار جولدن، وتوصلت لمعلومات جديدة حول القوة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال التي توغلت شرق رفح والتي شاركت قبلها بأيام في مجزرة خزاعة شرق خانيونس.
وأفصحت كتائب القسام بمعلومات تنشر لأول مرةٍ حول انقضاض الشهيد القسامي وليد مسعود على ضابط الاتصال في القوة المتقدمة والإجهاز عليه، ما أدى إلى انقطاع الاتصال بين القوة وقيادتها الأمر الذي ساهم في إنجاز المهمة وإنجاحها.