أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، مداخل قرية برقة شرق رام الله، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، في أعقاب استشهاد الشاب قصي معطان على مستوطنين الليلة الماضية.
وفرض جيش الاحتلال حصاراً على القرية، خوفاً من وقوع مواجهات بين الأهالي والمستوطنين، عقب استشهاد الشاب معطان.
وشاركت جماهير غفيرة اليوم، في موكب تشييع جثمان الشهيد قصي جمال معطان (19 عاماً)، والذي ارتقى بنيران عصابات المستوطنين أمس، خلال مهاجمتهم قرية برقة شرق رام الله.
وهبّ أهالي القرية للدفاع عن أرضهم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة تخللها إحراق المستوطنين لسيارتين، إلى جانب محاولتهم الاستيلاء على أراضي في القرية لإقامة "مستوطنة رعوية".
بدورها، دعت حركة حماس إلى النفير والعمل بكل الأشكال النضالية لردع المستوطنين وصد عدوانهم، وقطع كل الطرق الالتفافية التي يستخدمونها في العدوان على أهلنا وأرضنا ومقدساتنا.
وزفت الحركة الشهيد البطل قصي جمال معطان، وشدت على يد المقاومين والثوار الذين يدافعون عن كرامة شعبنا في وجه عصابات الإجرام الصهيونية، داعية كل من يحمل السلاح للانتصار لدماء الشهداء والأطفال الأبرياء من أبناء شعبنا.