كشف رئيس هيئة المديرين بشركة توزيع كهرباء غزة خليل شقفة، الليلة الماضية، حقيقة الأنباء التي تتحدث عن إعاقة الشركة لمشروع توسعة محطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة.
وقال شقفة في تصريحات صحفية، إن الاتحاد الأوروبي قام بتدقيق حسابات الشركة عن الفترة الزمنية التي حددها والتي كانت في الفترة ما بين 2016 إلى 2018 وأصدرت تقريرها في شهر مارس/آذار الماضي، مشددًا على أن حسابات الشركة خضعت للتدقيق من قبل الاتحاد الأوروبي وجاري استكمال عملية التدقيق على كافة المجالات حيث كان الاتفاق ينص على التدقيق على الجانب المالي والإداري والفني.
وأضاف: "نحن في طريق استكمال التدقيق وننتظر عملية التدقيق الفني كي ينجز التقرير بشكل نهائي"، مردفًا: "ما يتم تحصيله لا يمثل إلا 40% من قيمة المشتريات الخاصة بالكهرباء والتي تتراوح ما بين 25 إلى 28 مليون شيكل ويتم ضخه في تأهيل الشبكة وتطويرها خلال الفترة الأخيرة".
ولفت رئيس هيئة المديرين في شركة توزيع الكهرباء بغزة أن إجمالي الفواتير التي يتم إصدارها للمشتركين تبلغ ما بين 60 إلى 65 مليون شيكل فيما لا يحصل إلى 28 مليون شيكل في أفضل الأحوال من قبل المشتركين في القطاع.
وكان رئيس سلطة الطاقة برام الله ظافر ملحم قال إن "حركة حماس في قطاع غزة تعيق مشروع تحويل عمل محطة توليد الكهرباء في غزة لتعمل بالغاز الطبيعي بدل الوقود الصناعي ما سيتيح زيادة إنتاجها إلى 140 ميغا واط".
وقال ملحم في حديث لإذاعة صوت فلسطين إن "شركة كهرباء قطاع غزة ترفض استكمال الاتحاد الأوروبي التدقيق على حساباتها لتمويل المشروع البالغة تكلفته 8 مليون دولار".