خبر: الحركة الإسلامية تحذّر من الاعتداء على الأقصى
24 سبتمبر 2011 . الساعة 03:36 م بتوقيت القدس
حذّرت الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 من قيام الاحتلال الصهيوني بـ"المس بالمسجد الأقصى"، مستغلة "توجه أبصار الناس نحو الأمم المتحدة ومجلس الأمن وموقفها من الطلب الفلسطيني بالاعتراف الدولي والأممي بدولة فلسطين على حدود عام 1967". وقالت الحركة -في بيان لها نشر السبت 24-9-2011م-: "إن مؤسسات دينية يهودية متشددة، مدعومة من وكالاتٍ يهوديةٍ عالميةٍ وما يسمى "الإنجيليون الجدد"، وبدعمٍ مباشر من المؤسسة الإسرائيلية؛ تنادت لاقتحام المسجد الأقصى خلال فترة الأعياد اليهودية، مستبقة هذه الدعوات بسلسلة من الإعلانات عن افتتاح عددٍ من الأنفاق الممتدة بين المسجد الأقصى وبلدة سلوان وآثارها الأموية والإسلامية التي حُوّلت زورا وبهتانا إلى آثار يهودية". وحذّرت الحركة من مغبة مثل هذه الخطوة، "التي تعمل على فرض حقائق تؤسس لسياسة الأمر الواقع، كما فعلوا في المسجد الإبراهيمي بعد مجزرة المسجد الإبراهيمي التي أسست لواقع جديد في الحرم". وشدّدت على أن "سياسات الأمر الواقع ما عادت تجدي نفعًا في وقتٍ يعلم كل فلسطيني أن فلسطين حقٌ خالصٌ للفلسطينيين، وأن الطوارئ التي تطرأ عليها لا يمكنها أن تتحول إلى ثوابت وجودية، ولا يمكنها أن تتحول إلى مسلـّمات قدَرية لا مناص منها". وأوضحت الحركة أن "المحاولات الرامية لإضفاء الشرعية الإسرائيلية المغلفة "بترميزاتٍ تلمودية"ٍ لن تغنيهم من جوعٍ، وأن الاعتداء على المسجد الأقصى ستدفع ثمنه المؤسسة الإسرائيلية". وختمت الحركة بيانها بالقول: "إن الاقتحامات المتكررة للمسجد من قبل "سوائب" الفاشيين واليمين بكل مركباته، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية ومختلف أجهزة الأمن، لن تمنحكم الحق ولو على ذرةٍ من تراب وهواء في المسجد الأقصى.. وقد بات واضحا أننا في مرحلة شدّ الحبال وأن هذه الحبال قد جُدلت جيدا، وما أمر الله إلا واحدة كلمح بالبصر ".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.