- هَلْوَقِتْ قول لي يا عزيزي يا "أبو يزن" يدور حديث جديد عن المصالحة في القاهرة ما تفسيرك للموضوع؟ - عزيزي "الجَايَّات" أكثر من "الرايْحَات" كلام في الهوا, والهوا عذاب، والمصالحة من أفعال الشيطان المضارعة. - هدِّء من روعك يا أبو يزن لا تؤخذ الأمور بهذا الشكل، فالقضية تحتاج لطول بال؟ - فهِّمْنِي إن كنت فاهم، الجماعة طرفين، والطرفين كل واحد في اتجاه وبمشروع وبتمويل منفرد، أحدهم لا يؤمن نهائياً بالمقاومة المسلحة لا من قريب ولا من بعيد، ويعتبرها رجس من عمل الشيطان، والآخر لا يؤمن بالمفاوضات من قريب ولا من بعيد، ويعبرها الشيطان نفسه، الرئيس منتهي الصلاحية "إكسبيرد" من سنوات، والتشريعي كمان، ما في غير الشعب شرعي، وحيِقْلِبْ نظامي قريباً....لذلك لا يمكن بمن يمنح المال للرئيس عباس تقبُّلْ فِكرة التقارب من حماس، والعكس صحيح. - ثم يا عزيزي لن تمر أوقات أفضل من هذه الأوقات، الجميع يتقاضون رواتبهم، والكبار يأخذون رواتبهم ورتبهم وحوافزهم ومكافئاتهم، في غزة والضفة، من فتح وحماس، والأموال تُغْدِق على الطرفين من اتجاهات خارجية متنوعة، وهيْنَا عايشين. - فعلاً أنت انقسامي يا "أبو يزن" - أنا ثلاثين انقسامي في بعض "يحيا الانقسام" [title]ما علينا يا "أبو يزن" دع الخلق للخالق[/title]