أعلن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغفي، عدم معارضة بلاده لتطوير السعودية برنامجا نوويا سلميا على غرار مصر والإمارات.
وقال هنغفي، خلال مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال، "يوجد برنامج نووي مدني في مصر وفي دولة الإمارات، وإسرائيل في هذه المرحلة تعول على الولايات المتحدة الأمريكية لمنع الانزلاق إلى سلاح نووي"، مؤكدا أن موافقة بلاده على تطوير السعودية لبرنامج نووي سلمي سيكون جزء من تطبيع العلاقات بينهما.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، قد قال، الجمعة الماضية، إن "السعودية ستجني فوائد من التطبيع لا تقل عن تلك التي ستحصل عليها إسرائيل".
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن الوزير كوهين، قوله: "للولايات المتحدة مصلحة في الترويج لاتفاقية سلام بين السعودية وإسرائيل، لأنها ستسهم في الاستقرار الإقليمي، وخفض أسعار الطاقة، وستكون إنجازًا مهمًا للرئيس بايدن قبل الانتخابات".
وأضاف كوهين: "كما أن للسعودية مصلحة في مثل هذه الاتفاقية، بما لا يقل عن إسرائيل، لأنها ستساعدها في التعامل مع تهديدها الرئيسي - إيران، وستفتح الباب أمام إمكانيات جديدة للتعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين إسرائيل والسعودية".
ومضى بقوله: "اتفاقيات إبراهيم التي أدت إلى ازدهار العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، كما ينعكس في اتفاقية التجارة والسياحة والاستثمار، تشهد على الإمكانات الهائلة الكامنة في الاتفاقية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، التي هي زعيمة العالم الإسلامي".
وسبق أن أعلنت السعودية مرارا، أن التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني يكون قائما على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وهو شرط لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، بحسب التصريحات.