17.75°القدس
18.2°رام الله
17.75°الخليل
21.97°غزة
17.75° القدس
رام الله18.2°
الخليل17.75°
غزة21.97°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

هكذا تؤثر الأزمة الداخلية بـ"إسرائيل" على استعدادات سلاح الجو للحرب

القدس المحتلة - فلسطين الآن

وصلت الاحتجاجات "الإسرائيلية" الداخلية على "التعديلات القضائية" لحكومة الاحتلال إلى صفوف الجيش، مؤخراً، ما أدى لحدوث موجة من التهديدات من قبل "جنود الاحتياط" بوقف التطوع في الجيش.

وفي ضوء هذه التهديدات بقي التساؤل الأبرز لدى جيش الاحتلال حول مدى استعداد "الجيش" للحرب على كل المستويات، وفي جميع الوحدات القتالية.

وقال أمير بوخبوط المراسل العسكري لموقع واللا: "إن ما تسمى "القيادة العامة للجيش" كشفت عن نشاط مستمر، خوفا من الإضرار بالاستعداد و"الكفاءة العملياتية"، بالإضافة لتماسكه، ولتقييم استعداد الجيش للحرب في عدة ساحات، موضحاً في ذات الوقت أن جهد "الجيش" انصب بالتركيز على الطيران والاستخبارات". بحسب قوله.

وأضاف بوخبوط: "القوة الجوية" هي الأكثر تضررا من الاحتجاجات، حيث أنه وفقا لـ"قادة الجيش" فإن "مقر العمليات" يقترب من حالة الشلل في مراحل جمع المعلومات الاستخبارية، وتحديد مواقع الأهداف، والتخطيط لها، ومهاجمتها، ومعظمها يعتمد على جنود قدامى، أعمارهم بين 55-60 عامًا، من ذوي الخبرة العالية، بما في ذلك الطيارون السابقون". وفقاً للمراسل.

وتابع المراسل قائلاً: "سبق أن أعلن المئات من الطيارين عدم عودتهم للخدمة حتى إشعار آخر، وسيكون التأثير العملي لهذه الخطوة ملحوظا في الحرب، وفي حالة الطوارئ، وليس روتينيا، معتقداً أنه إذا نفذ المئات تهديدهم، فسيكون "سلاح الجو" مشلولا بطريقة تمنعه من مهاجمة آلاف الأهداف يومياً، وإحداث أهداف في الوقت الفعلي". كما قال.

وأردف بوخبوط: "تأثير الاحتجاجات وصل لما تعرف بـ"مدرسة الطيران" التي تضم الطيارين المخضرمين كمدربين، حيث لا يصل عدد كبير منهم، ويزعم البعض أنهم في عطلة صيفية". وفقاً لبوخبوط.

وأوضح المراسل العبري أن الافتقار للمدربين سيؤدي إلى عبء على مدربي "المدرسة" في الخدمة الدائمة، مما سيلحق الضرر بالأنشطة اليومية، وهناك خوف أن يؤدي العبء لمشاكل تتعلق بالسلامة لدرجة وقوع الحوادث، لأن جودة التدريب تتعرض للخطر لعدم وجود بديل من ذوي الأقدمية والخبرة للطيارين". وفقاً له.

وأوضح بوخبوط أن الأضرار المترتبة على الاحتجاجات وصلت الى حد "الأسراب المقاتلة" و"الاستخبارات" و"المراقبة السيطرة والتزود بالوقود"، وهناك أسراب لديها ضرر في نشاطها التشغيلي، لكن الخوف أنه بعد بضعة أشهر ستنخفض القدرة التشغيلية، ومستوى استعداد الطيارين". بحسب قوله.

وقال المراسل: "خلال الحرب وعندما تسقط الصواريخ في "العمق الإسرائيلي"، وتقدر القوات الجوية أن عدد الطيارين الذين سيعلنون عن توقف عملهم، أو التوقف عن التطوع سيزداد بشكل كبير في الفترة التي تسبق العطلات، إذا لم يكن هناك تغيير في اللحظة الأخيرة في سلوك الحكومة". وفقاً لبوخبوط.

وأكد أن مشغلي "الطائرات بدون طيار" هم الآخرون ضمن دائرة الاحتجاجات، لاسيما وأن قيمتهم النوعية مرتفعة، والكل يتجاهل احتجاجاتهم، وتورطهم الكبير في انتقاد الحكومة، ورئيس الأركان وقائد القوات الجوية". وفقاً له.

وأشار بوخبوط، إلى أنه من الواضح أن الأضرار المترتبة على القوات الجوية لجيش الاحتلال تتعلق بتماسكها، وسمعتها، وردعها ضد الدول و"المنظمات المعادية". بحسب قوله.

ويُشار إلى أنه خلال الأشهر الستة الماضية تعرضت القوات الجوية للاحتلال لضربات، وتضررت سمعتها في ظل استمرار رفض الخدمة في جيش الاحتلال.

المصدر: فلسطين الآن