19.93°القدس
19.36°رام الله
18.3°الخليل
22.34°غزة
19.93° القدس
رام الله19.36°
الخليل18.3°
غزة22.34°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

في رسالة من داخل السجون..

أحد الأسرى يكشف تفاصيل اعتداء وحدات "القمع الإسرائيلية" على معتقلي سجن النقب

القدس المحتلة - فلسطين الآن

كشف أحد الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، اليوم الجمعة، تفاصيل ما حدث من اعتداء وحدات "القمع الإسرائيلية"، بحق الأسرى في سجن النقب.

وبحسب الأسير، فإن عدد كبير من الأسرى في سجن "النقب" الصحراوي، تعرضوا يوم أمس الخميس 17 أغسطس لهجومٍ وقمعٍ شرس من قوات القمع التابعة لمصلحة السجون الصهيونيّة.

وأضاف: "وحدات القمع اقتحمت قسم "3" في سجن النقب بطريقة همجية، ونقلت أسرى القسم إلى جهةٍ مجهولة".

وتابع: "على أثر ذلك، سادت حالة من التوتر الشديد في أقسام سجن النقب كافة، وأعلنت الحركة الأسيرة عن إغلاق أقسام الأسرى في السجون كافة".

وأكمل: "قوات القمع المختلفة والوحدات الخاصّة مثل "الدرور، اليماز، المتسادا، النحشون" نقلت جميع أسرى قسمي (3، 4) ووزعتهم على بقية السجون مثل "نفحة، وجلبوع، ومجدو"، وذلك بأوامر مباشرة مما يسمى وزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير" الذي زار سجن النقب يوم الأحد، وأطلق تهديداته ووعيده ضد الحركة الأسيرة".

وقال": "هذا القمع وحملة التنقّلات جاءت امتداداً لجملة من المضايقات التي شهدتها الأيّام الماضية بحق الأسرى في سجن النقب، حيث اقتحمت قوات القمع الأقسام في وضح النهار، وصادرت الهواتف كلها من الأسرى على نحو مفاجئ، وأمس صباحاً استيقظوا على أصوات التكبير والتهليل في كل أقسام سجن النقب".

وشدد الأسير على أن هناك هجمة شرسة على الأسرى، والحركة الأسيرة تتحضّر لرد فعل قوي وفق برنامج نضالي لمواجهة ومجابهة هذه الهجمة، ومن المتوقّع أن تنتقل إلى بقية السجون، وذلك بأوامر من "بن غفير" الذي يريد جعل سجن النقب "عبرة لبقية السجون".

وبدأ ما يقارب 1000 أسير من كافة السجون الإضراب المفتوح عن الطعام بالأمس في تمام الساعة 7 مساءً احتجاجاً على عدوان إدارة السجون.

وقرر 75 أسيراً ممن جرى نقلهم من سجن (النقب) إلى سجن (نفحة)، الإضراب عن الطعام، رفضاً لعملية القمع التي تعرضوا لها.

ونفذت إدارة السجون اقتحامات كبيرة لأقسام في سجن (النقب) منذ مطلع العام الجاري، وفرضت عقوبات جماعية على المئات من الأسرى، كان أبرزها العزل الجماعي، وفرض غرامات مالية بحقّهم، إضافة إلى عملية العزل الانفرادية، ونقل مجموعة من الأسرى لسجون أخرى.

ومنذ 2019 صعّدت سلطات الاحتلال من مستوى التّنكيل بحقّ الأسرى خلال عمليات الاقتحام، حيث سجلت خلال عامي 2019 و2020 اقتحامات عدة هي الأعنف منذ سنوات.

وارتفعت وتيرة هذه الاقتحامات بعد عملية (نفق الحرية) عام 2021، وما زالت مستمرة على جميع الأسرى في كافة السجون.

المصدر: فلسطين الآن