23.52°القدس
23.23°رام الله
21.64°الخليل
27.73°غزة
23.52° القدس
رام الله23.23°
الخليل21.64°
غزة27.73°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: السلطة بلا سلطة ولا مواد خام لصنع دويلة

قال محلل سياسي ومختص بالشأن الصهيوني:" إن قيادة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة بذهابها للأمم المتحدة وطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية تعلن بقوة عن جهلها بطبيعة الاحتلال الإسرائيلي". وأكد المتابع للشأن الفلسطيني علي حتر في حديثه لـ"فلسطين الآن" من الأردن على أن الاحتلال الصهيوني لم يعطي في المرحلة السابقة دولة مقابل المقاومة وآلاف الشهداء فكيف يمكن أن يوافق على دولة بهذه السهولة "فقط لأنهم ذهبوا لأمم المتحدة". وأضاف حتر:"الكيان الصهيوني يبني إستراتيجيته على مفهوم ديمومة (إسرائيل) ولا يمكن أن يقبل بوجود أي قوة تهدد هذه الديمومة (..) إنه يعمل على إضعاف كافة القوى المحيطة به ومن ضمنها السلطة الفلسطينية الذي يعمل على إضعافها بشكل متواصل فكيف سيقبل بأن تتحول السلطة إلى دولة". وأوضح أنه لو كان بالفعل دولة فلسطينية فإنها ستقوم على 11% فقط من أرض فلسطين التاريخية أي أن رئيس السلطة محمود عباس تنازل عن 89% من فلسطين، مؤكدا –وفق رأي المحلل السياسي- على أن (إسرائيل) لن تنسحب من مستوطناتها بالضفة الغربية ولن تقبل بدولة في الأمم المتحدة تزعجها كل يوم بمطالب وحقوق. وقال حتر :"إن الدويلة –كما وصفها- كيف ستتسع للاجئين في الشتات ؟ (..) إن هذا لا يمكن (..) إذن سيذهب ضحية الدولة 6 ملاين لاجئ مبعثرين في كل مكان يواصلون الحياة والمقاومة وإزعاج العالم حولهم وإقلاق العرب". وتابع:" إن كل شيء مطلوب لهذه الدويلة سيكون عند (إسرائيل) فهل هذا وضع طبيعي ؟، لذلك نجد بعض قادة السلطة لا يعرفون ما يفعلون وهم يدركون أنهم يتخبطون ويتحدثون عن انهيار السلطة وتسليم مفاتيح الحكم للكيان الصهيوني". ورأى المختص بالشأن الفلسطيني أن السلطة هي بالفعل وهمية ولا تمتلك أي سلطة على أرض الواقع، مضيفا:"إنها سلطة لا تملك سلطة ولا تملك صرف الراتب ولا تملك كهرباء ولا مياه ولا دخول وخروج المواطنين لها ولا حتى دخول وخروج رئيسها". ويتوقع حتر أن يماطل مجلس الأمن عدة أسابيع حتى يعطي موقفه من الدولة وفي النهاية لن يكون إلا فيتو أمريكي رافض للاعتراف بالدولة. وشدد على أن الخيارات المطروحة أمام السلطة الفلسطينية والفلسطينيين كافة محدودة تتمثل إما "بقبول الاستعباد لـ(إسرائيل) أو مقاومتها للحصول على الحقوق".