خبر: أردوغان يتساءل : كم "إسرائيلي" قتل بالصواريخ؟1!
24 سبتمبر 2011 . الساعة 09:45 م بتوقيت القدس
شكك رئيس الحكومة التركية "رجب طيب أردوغان" في المزاعم "الإسرائيلية" بشأن عدد القتلى والدمار الذي تسببه الصواريخ والقذائف الصاروخية التي تطلق من قطاع غزة تجاه مستوطنات الجنوب. وقال أردوغان في مقابلة مع "CNN":"إنه مثير للغضب أن نسمع أن الفلسطينيين يفجرون ويدمرون حياة الإسرائيليين وأن عدداً كبيراً من الإسرائيليين قد قتلوا". وأضاف أنه يريد الاطلاع على إحصائيات دقيقة تشمل عدد "الإسرائيليين" الذين قتلوا من الصواريخ التي أطلق من قطاع غزة إذا كانوا "10 أو 20 أو 100 أو 200؟"، مقابل مئات آلاف الفلسطينيين الذين قتلوا. وقال أيضا :"إن (إسرائيل) دائما وأبدا تكرر قضية المحرقة، وتحاول أن تظهر بمظهر "الضحية"، في حين الإسرائيليين "لا يبدون أي شفقة، فهم يعودون إلى الوراء إلى مسألة قتل شعب، وفي هذا الشأن ينسبون لأنفسهم دور الضحية". وذكر أردوغان أن "الإسرائيليين" هم من طلب تعويضات من ألمانيا ودفعت لهم، ولا تزال تدفع. وأضاف "ولكن لتركيا أو للمسلمين في المنطقة يوجد مشكلة كهذه، فهم لم يبدوا أبدا أية قسوة تجاه (إسرائيل)، ولكن الأخيرة كانت دائما وحشية ولم تبد أدنى رحمة". ولدى سؤاله عن الأزمة في العلاقات بين تركيا و(إسرائيل) أجاب ، أن ذلك بسبب الهجوم الدموي على أسطول الحرية في أيار/ مايو من العام الماضي، الأمر الذي أدى إلى مقتل( 9 )أتراك، ورفضت (إسرائيل) تقديم الاعتذار. وكرّر أردوغان شروطه المتمثلة في الاعتذار ودفع تعويضات لعائلات الضحايا وفك الحصار عن قطاع غزة، وعندها يمكن أن تعود العلاقات إلى ما كانت عليه في السابق. وفي رسالة وجهها إلى الحكومة الصهيونية والصهاينة ، قال :"لسنا ضد الإسرائيليين، ولكننا ضد السياسة التي تبنتها حكومة إسرائيل". وأضاف أنه إذا أصرت (إسرائيل) على مواصلة نفس السياسة فإنها ستصبح أكثر عزلة. ولدى سؤاله عمّا إذا كانت السفن الحربية التركية سترافق السفن الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، أجاب "ربما في غزة، وربما مصر، حيث ستكون هناك مهمات إنسانية". وأضاف "في أعقاب ما حصل في أسطول الحرية لا يوجد أمن، وعندها ستحظى هذه السفن بمرافقة السفن الحربية التركية، إذا لا يمكن أن نثق بـ(إسرائيل)".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.