حذر تقدير أمني إسرائيلي اليوم الجمعة، أن تنفيذ أي اغتيالات في صفوف قادة حماس سيجر المنطقة لأصعب جولات القتال غير المسبوقة، وقد تدفع الحركة إلى استخدام صواريخ متطورة لم تستخدمها من قبل وكانت تخفيها عن "إسرائيل".
ونشرت القناة 12 العبرية التقدير الذي جاء فيه، أن "تصفية مسؤول كبير من حماس في غزة سيجر المنطقة إلى واحدة من أصعب جولات القتال في المنطقة".
وقالت القناة 12 العبرية: "في المنظومة الأمنية يعتقدون أن عملية عسكرية جديدة ضد قطاع غزة ستكون ناجحة إلى حد كبير لو كانت الضربة الافتتاحية ناجحة، واستمرار العملية لن يختلف عن كل العمليات السابقة، على افتراض أنهم لن يقوموا بخطوة برية، لكن من المرجح أن تمتد مثل هذه العملية من غزة إلى مناطق الضفة وربما إلى لبنان أيضا، حيث سيكون الثمن أكبر مثل أي عملية عسكرية".
وأضافت، "من الواضح أنك تعرف كيف تبدأ ولكن لا تعرف كيف تنتهي، وتتطلب هذه الخطوة الاستباقية تحضيرات جيدة سياسيا لآلية استمرار العملية، وفي ضوء الوضع الذي تعيشه إسرائيل داخلياً ودولياً، ليس من المؤكد على الإطلاق أن هناك من يرغب في دفع الثمن وعلى الرغم من الثمن الباهظ، فإنهم يقدرون أن عملية عسكرية بهذا الحجم يمكن أن تحقق الهدوء على المدى الطويل".
وذكرت القناة 12 العبرية: "أيضا حركة الجهاد الإسلامي، بتشجيع ومساعدة مباشرة وغير مباشرة من إيران، تساعد على العمليات ضد إسرائيل، من خلال هذا التنظيم تنقل إيران الأموال والأسلحة والتعليمات لإشعال المنطقة، ولدى قوات الأمن في إسرائيل أدلة كثيرة على تورط تلك المنظمات من غزة".