أكدت مصادر صحفية أن الجانب المصري فشل حتى اللحظة في الحصول على تعهد إسرائيلي بعدم العودة إلى سياسة الاغتيالات ضد قادة المقاومة.
وبينت المصادر أن الوسيط المصري أجرى اتصالاتٍ مع قادة الفصائل في غزة من جانب ومع الطرف الإسرائيلي من جانب آخر لمحاولة تهدئة الأوضاع المشتعلة.
وبحسب المصادر فإن المقاومة الفلسطينية حذرت أن أي جريمة اغتيال ضد قادتها سيقابلها رد غير مسبوق.
وأشارت المصادر إلى أن العمليات في الضفة ستتصاعد بغض النظر عن التهديدات الإسرائيلية وأنها مرهونة بوقف الاستيطان وعسكرة الضفة، وهو ما ردّ عليه العدو برفض الحديث عن الاستيطان والتواجد العسكري الإسرائيلي في الضفة.
وواصلت المقاومة الفلسطينية رفع درجات الحيطة والحذر خشية غدر إسرائيلي، كما واصلت استعداداتها لردّ كبير في حال نفّذ الاحتلال تهديداته لقادة المقاومة، بحسب المصدر.