للأبواب الخارجيّة دور رئيس هو الحفاظ على الشقق السكنية من سطوة اللصوص، إلّا أن ما تقدّم لا يلغي فكرة التفنّن في تصميم الأبواب وجعلها جذّابة شكلًا، خصوصًا أنه في اللحظات القليلة التي يقف الزائرون في مقابل الأبواب، قبل أن يطرقوا عليها، ستتكوّن لديهم انطباعات عن ديكورات المنازل، لا سيما إذا كانت تصاميم الأبواب فخمة. لذا، يحرص ملاك كثيرون أن يفخموا الأبواب وأن يختاروا أشكالًا معاصرة لها.
أبواب خارجية فخمة
تقول مهندسة الديكور الداخلي تالا ذوق لـ"سيدتي. نت" إن "خامة الحديد تُمثّل الخيار الأول للأبواب الخارجية، لكن هناك تطورات طارئة على الأخيرة، التي لم تعد تبدو كأنها لوحات سادة، بل تطالها النقوش، لا سيما الخطوط، سواء نُفّذت الأخيرة بصورة طولية أو عرضية". وتضيف أنه "في حال اختيار التصميم المذكور (المخطّط)، لا يُسمك الحديد"، موضحة أن "ذلك لا يؤثر سلبًا في أمر الأمان". وتتابع الشروح عن الموديل المذكور، فتقول إن الأخير يطلى بالطلاء الذي ينفذ بالفرن الحراري لإبراز الفخامة، أو بصورة يدوية.
الجدير بالذكر أن سمك الباب مؤثر في الكيفية التي سيبدو عليها. في التصميم المعاصر، الباب الحديد رفيع.
من جهة ثانية، تتحدّث المهندسة عن الأبواب الحديد التي تبدو كأنها ألواح سادة، لكن تُجمّلها المقابض طولية الشكل، مما يُحدّث مظهرها، مع حفر اسم صاحب(ة) الشقة أو رقمها عليها.
دمج المواد بتصاميم الأبواب
خامة الخشب، بدورها، رائعة في صنع الأبواب، أو تحديدًا في تلبيس الطبقة الأخيرة من الأبواب الحديد. في هذا الإطار، تتعدّد الموديلات، مع مراعاة اختيار القشرة الخشبية مضادة للماء ولعوامل الطبيعة الخارجية الأخرى.
أضيفي إلى ذلك، التصاميم في هذا الإطار، قد تُظهر قشرة الخشب وحيدة، أو تدمجها بالحديد الذي يبدو ظاهرًا، أو حتّى ينحو بعض المصممين إلى تجميل الأبواب الخارجية الحديد أو الحديد والخشب بالزجاج أو المرايا، مما يدخل الإضاءة الطبيعية المساحات الداخلية ويوحي بالفسحة.
عن ألوان الأبواب الخارجية، توضح المهندسة أن "الأسود طالما كان اللون الشائع، في إطار طلاء الأبواب الخارجية؛ راهنًا، إضافة إلى الأسود الذي لا يأفل، يروج الطلاء الأنثراسيت (لون الفحم) الذي يشيع فخامة".