أكد القيادي في حركة حماس الشيخ ماجد حسن أنه في حال قرر الاحتلال تنفيذ أي عملية اغتيال ضد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري وقادة المقاومة فإن ردّ المقاومة سيكون قويًا.
وبين حسن أن عمليات الاغتيال ستكون ذات تبعاتٍ كارثية على الاحتلال الإسرائيلي، سواء كانت عمليات الاغتيال في غزة أو خارجها.
وأوضح أن عمليات الاغتيال ليست مستبعدة على الاحتلال الذي اغتال العديد من القادة في السابق، إلا أنه فشل في وأد المقاومة بل تصاعدت وازدادت قوة.
وشدد حسن على أن المقاومة أضحت أكثر قوةً ووحدةً في الميدان وأنها قادرة على توجيه ضرباتٍ للاحتلال الإسرائيلي، وأن الاحتلال سيدفع ثمنًا باهظًا في حال قرر استئناف الاغتيالات.
وحول التهديد الإسرائيلي باغتياله وقادة المقاومة، أكد الشيخ صالح العاروري في وقتٍ سابقٍ، أن قيادة المقاومة لا تختلف عن كل أبناء شعبنا، وفي حماس كل القيادة الأولى استشهدت، وهذا ليس غريبا.
وتابع "نحن مستعدون لتقديم كل التضحيات لهذا المسار لقاء هذه القضية العظيمة، مشددا على أن التهديدات الإسرائيلية لا تغير في قناعاته ولا في موقفه ومساره قيد أنملة".
وكان الاحتلال قد هدد بالعودة إلى سياسة الاغتيالات لقادة المقاومة، ردًا على تصاعد المقاومة وعملياتها في الضفة الغربية، والتي أسفرت عن 36 قتيلًا منذ بداية العام.