أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة أن أي عملية اغتيال تطال قادة لمقاومة ستفتحُ أبواب المواجهة على مصراعيها وعلى العدو أن يتحمل النتائج والتداعيات.
وشدد على أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الجرائم التي يقترفها الاحتلال وهي على أتم الجهوزية لتدفيع الاحتلال ثمن إرهابه.
وبين أن عمليات الاغتيال التي تندرج تحت الفاشية الإسرائيلية لن توقف سلسلة العمليات البطولية التي تنفذها المقاومة ضد إرهاب جنوده ومستوطنيه في الضفة.
وأشار إلى أن نتنياهو يحاول بخطاباته التهديدية بعودة سياسة الاغتيالات تهدئة الرأي العام الإسرائيلي.
ولفت إلى أن المقاومة لن تسمح لنتنياهو وحكومته بحرف الأنظار عن مخططاته التهويدية ومشاريع الاستعمارية في الضفة والقدس.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أكدت أن تهديدات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري وقادة المقاومة هي تهديدات جوفاء، لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة، مشددة على أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأحد: "إن الشيخ صالح وإخوانه جميعاً وشعبنا الفلسطيني الصامد المرابط، الذي قدم قافلة طويلة من الشهداء، ماضٍ بعزم ويقين في مقاومة الاحتلال حتى استعادة كل الحقوق المشروعة لشعبنا، وعلى رأسها حرية القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأضافت "على العدو المرتبك بفعل ضربات المقاومة أن يعي أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم".