قتل شاب في نهاية الثلاثينيات من عمره، في جريمة إطلاق نار، صباح اليوم الأربعاء، في مدينة اللد بالداخل المحتل.
وهذه الجريمة هي الثانية التي تسجل في المدينة بغضون الـ 12 ساعة الأخيرة.
ومساء الإثنين، قتل الشاب عمار أبو زايد، في الثلاثينيات من عمره، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة اللد.
وتتواصل وتيرة الجرائم بالتصاعد بشكل خطير، إذ سبق جريمة القتل في اللد، إطلاق نار في مدنية أم الفحم، وكذلك استهداف منزل رئيس بلدية طمرة.
وأُصيب شخصان إثر تعرضهما لإطلاق نار في جريمتين منفصلتين في مدينة أم الفحم، فيما تعرض منزل رئيس بلدية طمرة إلى إطلاق نار كثيف دون أن يبلغ عن إصابات، عند منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء.
ومساء الثلاثاء قتل الشاب عبد اللطيف زيتون (30 عاما)، من بلدة نحف، من جراء تعرضه لإطلاق نار قرب مفرق مجدو، قرب أم الفحم.
ومع جريمة القتل في اللد صباح اليوم الأربعاء، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع العربي بالداخل منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 152 قتيلا، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة.َ