كشفت وزارة الدفاع الإيرانية، اليوم الخميس، تفاصيل عملية أمنية أدّت إلى إحباط مخطط تخريبي لجهاز "الموساد" الإسرائيلي، ضد الصناعات العسكرية للصواريخ والطيران والفضاء.
وفي التفاصيل، أوضحت وزارة الدفاع أنّ "إحدى الشبكات المحترفة حاولت إدخال قطع معيوبة في عجلة الإنتاج الصاروخي لكي يجري استخدامها في إنتاج الصواريخ المتطورة في وزارة الدفاع".
وأضافت الوزارة أنّ "هذه الشبكة كانت بتوجيه مباشر من جهاز الموساد الإسرائيلي، بحيث حاولت عبر بيعها القطع المعيوبة، تحويل الصواريخ الإيرانية المنتجة إلى عبوات ناسفة لضرب الخطوط الصناعية والموظفين العاملين في هذا المجال".
وأكّدت وزارة الدفاع أنّ "هذه العملية كانت تحت المراقبة الاستخباراتية والعملياتية منذ البداية على الرغم من خطة العدو الصهيوني المعقدة للغاية"، مشيرةً إلى اعتقال جميع أفراد الشبكة.
ولفتت الوزارة إلى أنّه "جرى تحديد وكشف كافة مسارات وأنشطة الموساد لتوريد ونقل القطعة المعيوبة عبر ضباطهم وعملائهم الداخليين عبر هذه العملية الناجحة".
وشدّدت، على أنّ "الاحتلال لا يزال في حالة صدمة من عمق الهزيمة"، فهو كان حتى وقتٍ قريب، "يظن أنّه قد نجح في خطته التخريبية وفي نقله الأجزاء المعيوبة لصناعة الصواريخ التابعة لوزارة الدفاع".
ووصفت الوزارة هذه العملية الاستخباراتية بأنّها "الأكثر تعقيداً" في السنوات الأخيرة، حيث جرى "إحباط مخطط تخريبي إسرائيلي كان يهدف إلى ضرب الصناعات الصاروخية في إيران".