27.22°القدس
26.7°رام الله
26.08°الخليل
27.7°غزة
27.22° القدس
رام الله26.7°
الخليل26.08°
غزة27.7°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

أهالي الخليل: تفحّم أجساد أبنائنا أهون من خبر تعرية نسائنا

في رسالة غضب، أرسلت لعشائر الخليل، على ضوء ما نشرته وسائل إعلام الاحتلال، حول قيام جنود الاحتلال بإجبار 5 نساء فلسطينيات من المحافظة بالتعرية.

وأكدّت أمهات الشهداء في الرسالة، أنّ هذه الجريمة تمثل استفزازًا وعدوانًا على مشاعر شعبنا الفلسطيني وفي مقدمته عشائر الخليل.

واعتبرت أمهات شهداء في تصريحات صحفية، أنّ هذه الجريمة هي رسالة من الاحتلال بأنه لا يأبه برجال الخليل ولا بعشائرها، وهذا ما ينبغي أن يردّ عليه الصاع صاعين.

من جهتها، قالت أم الشهيد عامر أبو عيشة، إن ّ نبأ استشهاد نجلها وتفحم جثمانه، كان أهون عليها من سماع هذا النبأ، مضيفة: "حملنا أولادنا وهم مفحمين، ما أثر في قلوبنا مثل هذا الخبر".

وأضافت أبو عيشة، :"إذا لم نجد رجال يحمونا، فالموت أكرم لنا من الحياة، وأن تنهش كلابهم لحومنا وعظامنا أهون علينا من أن نعرّى على يد هذا الاحتلال"، متسائلةً،: "أين أنتم يا عشائر الخليل؟ أين أنتم يا رجال الخليل؟ أين انتم يا شباب الخليل؟، أين المسلحين والأسلحة، أين هؤلاء الذين هددوا مرارا أنهم قادرون على اغلاق الخليل؟، أين من يتحدثون أنهم لا يبيتون عن ثأرهم؟".

وتابعت أبو عيشة في تصريحات لموقع "الرسالة نت": "ما جرى لا يعيب نساء الخليل، بل يصرخ في وجوه رجالها ويتساءل عن النخوة في قلوبهم، أين أنتم وأين ثأركم؟!"

وفي رسالة للسلطة، قالت أبو عيشة،: "أنتم السبب في كل ما يفعله الاحتلال من تدنيس لأعراضنا، وتجرأ على شعبنا، لأنكم منعتم المقاومين من المقاومة، ولاحقتم الشرفاء، وجردّتم الأبطال من قوتهم، وحبستم الأسود في سجونكم".

من جانبه، قال والد الشهيد عامر القواسمي، "الخليل طول عمرها وتاريخها دائما تقول إنها آخر من تتحرك، ولكنها إذا تحركت لا يستطيع أحد أن يوقف غضبها".

وأكدّ القواسمي،: "أهل الخليل يشربوا دبس وبياكلوا طبيخ، إذا ناموا كان نومهم ثقيل؛ لكن إذا استيقظوا لا أحد يستطيع أن يعيدهم للنوم".

وأضاف: "الخليل إذا تأخرت؛ لكنّها إذا انتفضت فتأخذ بثأر كل المدن التي سبقتها".

وتابع: "الرجال لن يناموا على ضيمهم وهذا عهد الخليل، منذ الانتفاضة الأولى وما قبلها، دائمًا تنطلق بقوة وبزخم وبديمومة مستمرة".

من جهتها، قالت والدة الشهيد مروان القواسمي، إن الاحتلال ما كان له أن يتجرأ على شرف وعرض خليل الرحمن، لولا أنه وجد من رجالهم وعشائرهم صمتًا مطبقا تجاه هذه الجرائم التي تحدث ليل نهار أمام أعينهم.

وأضافت القواسمي،: "لا أفهم هذا الخبر، سوى أن الاحتلال يركل بقدمه مشاعر الخليل وأهلها، وأنه لا يحسب حسابا لكرامتهم، وهذا جوابه عند رجال الخليل، الذين يجب أن يدفّعوا الاحتلال ثمن هذه الجريمة".

وتساءلت: "أين المعتصم، أين نخوة الرجال؟، كيف ينام الرجال وعرضهم مستباح؟!"، مطالبة بضرورة تشكيل لجان حراسة وحماية ليلية، "اذا الرجال ما حمت نسوانها، عار عليها أن تعيش بعد اليوم".

الرسالة نت