قالت وسائل إعلام عبرية إن جهاز الشاباك الإسرائيلي، أحبط عملية تهريب أسلحة للضفة الغربية من الأردن.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، "إن الاحتلال اعتقل شابين من سكان مدينة طولكرم جندتهما حركة الجهاد الإسلامي".
وأضافت أن "الشاباك اعتقل الشخصين بتهمة تهريب أجهزة متفجرة وأسلحة من الحدود الأردنية مطلع آب/أغسطس الماضي، لكن النشر في القضية كان ممنوعا وقتها".
من جهتها ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، "إن الشاباك القى القبض على الشخصين في الثالث من الشهر الماضي أثناء قيامهما بتهريب أسلحة نارية ومتفجرات من الأردن".
وأوضحت، "أن أجهزة الأمن الإسرائيلية عثرت بحوزتهما على أربع مسدسات وأربع عبوات ناسفة حيث أظهرت الصور أن العبوات هي ألغام مضادة للأفراد من طراز 50 mon، إنتاج روسيا وبلغاريا"، مشيرة إلى عدم وضوح كيف تم الحصول على هذه المتفجرات أو مصدرها.
وتابعت، "أن التحقيقات التي أجراها الشاباك والشرطة، أكدت أن الشخصين تم تجنيدهما عبر نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جنين للاجئين".
يشار إلى أن الاحتلال زعم، خلال الأشهر الماضية، إحباط عدة عمليات تهريب أسلحة، تركز معظمها على الحدود الأردنية - الفلسطينية.
وفي تموز/يوليو الماضي، زعم الاحتلال إحباط عملية تهريب أسلحة من الأردن للأراضي الفلسطينية، وبدأ تحقيقا حول العملية التي كشف عنها الشباك في الجزء الشمالي من منطقة غور الأردن، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وفي أيار/مايو الماضي سلمت سلطات الاحتلال النائب في البرلمان الأردني عماد العدوان إلى بلاده بعد أسبوعين من توقيفه بتهمة بمحاولته تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة.
وكان العدوان اعتقل عند معبر الملك حسين الحدودي في 22 نيسان/أبريل الماضي، وزعمت سلطات الاحتلال العثور في مركبته على 12 بندقية و194 مسدسا.
وادعت سلطات الاحتلال أن العدوان وهو عضو في لجنة فلسطين في البرلمان الأردني استغل منذ شباط/فبراير العام الماضي جواز سفره الدبلوماسي لعمليات التهريب داخل الأراضي المحتلة لـ 12 مرة.