جدّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها التطبيع مع الاحتلال، مشددة على موقفها الثابت والرافض بشكلٍ قطعيٍ لكل أشكال التطبيع والاتصال مع الاحتلال وكيانه الغاصب، لما فيه من ضررٍ وتداعياتٍ خطيرة على شعبنا ومقدساتنا وقضيتنا الفلسطينية.
وأشارت الحركة في تصريح صحفي مساء الثلاثاء إلى الزيارة المؤسفة للوزير الإسرائيلي إيلي كوهين، أحد أعضاء أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفاً وفاشيةً في تعاملها مع شعبنا الفلسطيني، إلى مملكة البحرين وافتتاح سفارة للكيان فيها، والزيارة المرتقبة والمستنكرة لرئيس مجلس المستشارين في المملكة المغربية إلى الكيان الإسرائيلي الذي يحتل أرضنا ويدنس قدسنا وأقصانا، ويعتدي على أطفالنا وحرائرنا.
ودعت أشقاءنا في الدول العربية المُطبعة كافة إلى التراجع عن هذا النهج الخطير والذي لن يعود عليهم إلا بالضرر من كيان عنصري فاشي قائم على الغدر وإذكاء الفتنة بين مكونات أمتنا العربية، وتوجيه ما يلزم من دعم وإسناد لشعبنا الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال، حتّى التحرير والعودة، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس.