أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على أن عملية نفق الحرية شكلت نقطة تحول مهمة في الصراع مع الكيان الإسرائيلي.
وقالت الحركة في الذكرى السنوية الثانية لعملية "نفق الحرية"، إن العملية أحيت الأمل في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني، بأن المزيد من الإرادة والصبر والصمود، والتمسك بالمقاومة وبإرادة التحدي سيصنع النصر رغم إجراءات الاحتلال.
وشددت على أن "إرادة الصمود والتحدي التي جسدها الأسير القائد محمود العارضة ورفاقه نيابة عن كل الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، ستنتصر على كل إجراءات القمع والهمجية التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى".
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني، في كل مكان، إلى التعبير بكل الأشكال والوسائل عن اعتزازه وفخره بأبطال عملية انتزاع الحرية، وبأن رسالة الحرية قد وصلت.
وأضافت: "إننا على ثقة تامة بأن شعبنا الفلسطيني، في كل أماكن وجوده، إذ يشعر بالاعتزاز والفخر بهذه العملية وأبطالها، فإنه سيواصل جهاده ونضاله وإيلام العدو وملاحقة مستوطنيه حتى طردهم من كل أراضينا المحتلة".
واعتبرت أن ثمن انتزاع الحرية، مهما بلغ، سيبقى رخيصاً أمام تكاليف استمرار الاحتلال وهمجيته.
وأشارت إلى أن ما تشهده الضفة الغربية اليوم من عمليات ضد المحتل هو استمرار لعملية انتزاع الحرية التي يواصلها أبناء الضفة، مؤكدة على أن الحركة وسرايا القدس سيواصلان الاشتباك مع الاحتلال في الضفة، مهما بلغت التضحيات.